الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 06:26 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” جولة تفقدية لنائب محافظ الدقهلية بالمركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري التنظيم والإدارة يعلن انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات ويتيح الاستعلام عن الترشيحات بالمحافظات

هل يغادر ماريو دراجي الحكومة الإيطالية من أجل الترشح للرئاسة؟

ماريو دارجي رئيس الوزراء الإيطالي
ماريو دارجي رئيس الوزراء الإيطالي

يرغب الإيطاليون في إبقاء رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، في السلطة لفترة أطول، بعد أن قاد إيطاليا خلال فترة "كوفيد-19" بشكل ناجح ومستقر.

يُذكر أنّ العام الماضي قد شهد نموًا بنسبة 6.3٪ في إيطاليا؛ بعد إجراء إصلاحات هيكلية بأكثر من 200 مليار يورو ساعدت على تخطي التداعيات السلبية لارتفاع نسبة الدين، إلى الناتج المحلي الإجمالي في البلاد العام الماضي بوصوله إلى 160٪.

و هناك حالة من التأييد داخل إيطاليا لترشح "دراجي" لمنصب الرئاسة، لكن أحدث استطلاعات الرأي، ترجح أن يصل اليمين المتطرف إلى السلطة، إذا تم إجراء انتخابات مبكرة في عام 2022، في ظل حاجة تيار يسار الوسط بقيادة رئيس الوزراء السابق "إنريكو ليتا"، لمزيد من الوقت لإعادة بناء نفسه.

وتواجه إيطاليا تحديات أخرى؛ أبرزها إصلاح النظام الضريبي، ومدى الاستجابة لـ كوفيد-19، وبيع البنك الإيطالي المتعثر "مونتي دي باشي دي سيينا".

وكذلك الأزمات الخارجية المتمثلة في إعادة تعيين القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، والسعي لتوثيق العلاقات مع ألمانيا على غرار معاهدة الصداقة الشهر الماضي مع فرنسا، إلى جانب مواجهة ضغوط الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

و من الصعب العثور على مرشح أفضل من "دراجي" يحافظ على الاستقرار داخل الحكومة الإيطالية؛ مضيفًا أن إيطاليا تحتاج إلى حكومة مستقرة حتى نهاية المجلس التشريعي في 2023 من أجل تعزيز الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026.

وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، فإنّ معدلات تأييد ترشح "دراجي" تبلغ 65٪، فيما تنطوي البدائل حول وزير المالية "دانييل فرانكو" أو رئيس الوزراء السابق "سيلفيو برلسكوني"، رغم تضاؤل فرص الأخير؛ لأنه من غير المرجح أن يفوز بثلثي البرلمان.

ويعتمد مستقبل المشروع الأوروبي على حالة النمو في إيطاليا كثالث أكبر اقتصاد بالقارة، مُشيرًا إلى أنّ أفضل خيار يخدم إيطاليا وأوروبا، هو أن يظل "دراجي" رئيسًا للوزراء، حتى نهاية فترة حكومته في عام 2023، ما يسمح له بإكمال الإصلاحات والتأكد من إنفاق أموال الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الوباء بشكل فعال.