الطريق
السبت 20 أبريل 2024 04:50 مـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أستاذ أدب عربي: محيى الدين بن عربي له 100 كتاب مطبوع وفسر القرآن

قال الدكتور بهاء حسب الله، استاذ الأدب العربي بكلية الأداب جامعة حلوان، إن محيى الدين بن عربي كان صوفيا كبيرا أسس المدرسة الصوفية في المشرق والمغرب وبلاد الأندلس، كما وكان شاعرا وفيلسوفا وترك 800 مصنف، «يكفي أن يقال أن له 100 كتاب مطبوع، بخلاف كتابه عن تفسير القرآن الكريم».

وأضاف «حسب الله»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي والمذاع على فضائية «CBC»، أن بن عربي كان له كتابا في النحو وكتاب أخر لتفسير أسماء الله الحسني وكان يحاول الوصول للأسم المئة، «أطلق عليه اسم محيي الدين لسبب ظن من حوله أنه قد جاء على رأس الـ100 عام وجاء ليحي الدين».

واستطرد: «نشأ في مرسيليا، والتي خرج منها كبار رجال الصوفية من بعده، وكان منهم المرسي أبوالعباس والذي جاء إلى الأسكندرية من مرسيليا، وقد نشأ في الأندلس، وكان محيى الدين بن عربي في الأساس عربي، وكان من قبيلة بني طي من قلب جزيرة العرب، وكان دائما ما يحن للمنطقة العربية، وكان والده سنيا ومحفظا وقارئ للقرآن».

وأوضح أن والده قد نجح في أن يحفظ بن عربي القرآن الكريم وهو في سن الـ9 سنوات بالقرآت السبع، ثم جاء بع دعام ليتم حفظ القرآن بعدها بعام على القرآت العشر، «الولد كان بيسمع دروس الأب وتفاسيره ومخه نضج، وبدأ بعد سن الـ10 بدأ يقرأ في عالم التأويلات والمدارس الرمزيه فيها».

وتابع: «الغريب أنه كان رحالة ومكث في بلاد الأندلس 32 عاما، ثم رحل منها لاعتقاده بوجود مرشد سماوي يحركه، لذا وهو في سن العشرين أصيب بحمي ورأي رؤية أن هناك جماعة يريدون أن يقتلوه لكن جائه أمير أنقذه منهم، وعندما سأله من أنت قال أنا سورة يس، وبعدما أفاق من هذا الحلم وجد والده يقرآ عليه سورة يس».

اقرأ أيضا: إيناس الدغيدي للأفلام الطويلة والشيمي للتسجيلية بالقومي للسينما