«بعد وقوع الكارثة».. حقيقة تنبؤ «بيل جيتس» بظهور مرض «جدري القرود»

تحول العالم إلى بؤرة من الأمراض والأوبئة، وآخرهم تفشي فيروس جدري القرود عالميًا، نتيجة زيادة عدد حالات الإصابة بـ "جدري القرود" خارج قارة أفريقيا.

ويذكرنا هذا الأمر بما تنبأ به "بيل جيتس" خلال أزمة وباء كورونا في العامين الماضيين من أن "العالم ليس مستعدًا بما يكفي لمواجهة أزمة وباء واسع النطاق".

وعقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعًا طارئًا، ناقش فيه الخبراء احتمالات انتشار ذلك النوع من العدوى الفيروسية، ويعد "جدري القرود" موجود في بعض دول أفريقيا كوباء محلي، وتتضمن أعراضه الإصابة بالحمى وتضخم العقد الليمفاوية وظهور بثرات كبيرة على الجلد أو ما يسمى بالطفح الجلدي.

حالات جدري القرود

وظهرت أول حالة حديثة خارج أفريقيا قبل أيام في بريطانيا، وسرعان ما ظهرت حالات أخرى هناك، كما سجلت حالات إصابة في دول أوروبية وفي أستراليا وكندا والولايات المتحدة.

ويبلغ عدد حالات "جدري القرود" التي تم تسجيلها حتى الآن في أوروبا وبريطانيا وأمريكا الشمالية وأستراليا ما يقرب من 86 حالة مثبتة و57 حالة مشتبه فيها، ولم تسجل أي وفيات بالمرض حتى الآن.

وعلى الرغم من تزايد القلق حول مرض "جدري القرود" الذي انتشر في عدد من الدول، ووصل إلى منطقة الشرق الأوسط، يركز العلماء جهودهم لكشف كل المعلومات المتعلقة بالفيروس، مما يسهل عملية مواجهته والحد منه.

ما هو جدري القرود؟

يعتبر "جدري القرود" مرضًا معديًا ولكنه عادًة ما يكون خفيفًا، وهو متوطن في مناطق من غرب ووسط قارة إفريقيا والإصابة بالمرض في بدايتها كانت تحدث عند الاحتكاك بالحيوان المصاب، إلا أنها الآن تنتقل الآن بين شخص وآخر.

أعراض مرض جدري القرود

وقد كشفت منظمة الصحة العالمية أعراض المرض، إذ تتراوح فترة حضانة جدري القردة وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها بين 6 أيام و16 يومًا.

وتتراوح فترة ظهور الطفح الجلدي، بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى، والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح، الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

اقرأ أيضًا.. «من حبه جنة للكلبشات».. آخر مستجدات أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب - خاص