الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 01:45 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا”

حافظ إبراهيم شاعر النيل.. تعرف ماذا قال عنه العقاد وخليل مطران

حافظ إبراهيم
حافظ إبراهيم

تصادف اليوم 21 يونيو ذكرى وفاة الشاعر الكبير حافظ إبراهيم، الملقب بشاعر الشعب حيث توفى عام 1932 عن عمر يناهز 60 عاما.

ولد حافظ إبراهيم عام 1872، في ذهبية بالقرب من قناطر ديروط، ليرتبط منذ لحظاته الأولى بالنيل، الذي لازمه حتى بعد الممات وتلقب به دوما، حصل «إبراهيم» على شهادة الابتدائية في أواخر الثمانينيات من القرن التاسع عشر، ليلتحق بعدها بالمدرسة الحربية، والتي تخرج منها ملازما في الجيش، وخدم في العديد من الميادين، منها السودان، حيث كان ضمن قوة مصر هناك، وأثار الجدل فيها عندما قامت حركة الجيش ضد الإنجليز في السودان عام 1901.

كان حافظ شاعر وكاتب ومترجم، حيث يعتبر شعره سجل الأحداث، إنما يسجلها بدماء قلبه وأجزاء روحه ويصوغ منها أدبا قيما يحث النفوس ويدفعها إلى النهضة، فقد كان يتربص كل حادث هام يعرض فيخلق منه موضوع لشعره ويملؤه بما يجيش في صدره.

رافق حافظ إبراهيم أحمد شوقي في العديد من رحلاته، حيث شوقي كان يعتز بصداقة إبراهيم ويفضله على أصدقائه، وكان لشوقي أيادٍ بيضاء على حافظ فساهم في منحه لقب بك وحاول أن يوظفه في جريدة الأهرام ولكن فشلت هذه المحاولة لميول صاحب الأهرام.

اقرأ أيضًا: تراث الفيلسوف عبد الرحمن بدوي في دار الكتب والوثائق

قال العقاد عن حافظ إبراهيم: مفطورًا بطبعه على إيثار الجزالة والإعجاب بالصياغة والفحولة في العبارة، وقال عنه خليل مطران أشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسه، فيمتزج ذلك كله بشعوره وإحساسه، فيأتي منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه.

عرف حافظ إبراهيم بأنه شديد التبذير في المال، وروى العقاد عنه قائلًا مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب شهر ومما يروى عن غرائب تبذيره أنه استأجر قطار كاملًا؛ ليوصله بمفرده إلى حلوان.