الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 09:16 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية الإسعاف الإسرائيلي: 22 قتيلا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران برعاية اتحاد كرة السلة.. موعد انطلاق بطولة ريد بُل هاف كورت 3x3 فيديو| هل تلجأ الحكومة لتخفيف الأحمال صيفًا؟.. متحدث الكهرباء يحسم الجدل تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات وزير المالية: الموازنة الجديدة تتضمن زيادات استثنائية في مخصصات دفع النشاط الاقتصادي الجيزة تضرب بيد من حديد.. إزالة 3 أدوار مخالفة بعقارات في حي الهرم شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي رئيس المدينة يستمع لمطالب أهالي قرية الطويلة بشأن رصف طريق المقابر نجم الإسماعيلي السابق يرحل عن قيادة لافيينا بالمحترفين

دار الربي تصدر «ابن الرومي.. الصوت والصدى في النقد القديم»

صدر حديثا للناقد الأدبي الدكتور أحمد يوسف علي، كتاب جديد بعنوان: "ابن الرومي.. الصوت والصدى في النقد القديم"، عن دار الربي للنشر، وهو قراءة تحليلية نقدية ذات بعد ثقافي وحضاري، يقرأ الإنسان ويتأمله، مثلما يقرأ النصوص ويتأملها بثاقب فكر وعمق بصيرة.

ويعد هذا الكتاب محاولة للتعرف على إجابة سؤالين: ما صوت ابن الرومي؟ وما صداه في النقد العربي القديم؟ والحق أنها تجربة فريدة في قراءة سياق تلقي شعر ابن الرومي بدءا من القرن الثالث الهجري الذي عاش فيه، حتى القرن العشرين الذي شهد اهتماما به لدى مدرسة الديوان.
ويقول المؤلف، إنه لم يشغله شاعر من الشعراء العرب قدر ما شغله ابن الرومي. والسبب أنه - على المستوى الإنساني- جدير بالتعاطف معه، فقد ظلمه كل مَن عاصروه ومَن أتوا بعده وساروا على نهج السابقين، متأثرين بما قالوه عنه، أو ما سجلوه من مواقف، أو ما أصدروه من أحكام، ولم يكلف أحد منهم نفسه مجرد الشك فيما يقرأ أو يسمع أو ينقل إليه، ومع أن الناس كل الناس لا تجتمع على باطل، فيبدو أن حالة ابن الرومي هي الحالة التي اجتمع الناس فيها على الباطل.
عُرف عن ابن الرومي التشاؤم وحدّة الهجاء والتطيُّر، ولم يفكر أحد في سبب إلصاق هذه الصفات به: هل هي صفات صنعها الظرف الاجتماعي والسياسي قبل أن تكون صفات شخصية مردُّها خلل ما في شخصيته؟ وفي المقابل لم تشفع له موهبته المدهشة ولا ثقافته الراقية ولا رؤيته الثاقبة للناس والحياة والأحياء، بل صارت كل هذه الجوانب الإيجابية وَبالا عليه، ونقمة لازمته في حياته وبعد حياته، ضيق عليه الناس في الرزق وأبعدوه عن مكانة هو جدير بها في السلم الاجتماعي، وراح يعاني شظف العيش والحرمان من أبسط احتياجات الإنسان. وكان غيره من شعراء زمانه - مثل البحتري- يرفل في النعيم ويمشي في موكب أشبه بموكب الخليفة وكبار القوم، لأنه أتقن ما لم يقو على إتقانه ابن الرومي وهو ما نسميه في زمننا هذا-من قبيل تحسين القبيح – الذكاء الاجتماعي، وهو في حقيقته النفاق بكل ألوانه السياسية والاجتماعية.

اقرأ أيضا: مبنى قنصلية بوسط البلد يستضيف مناقشة ”عصور دانيال في مدينة الخيوط”.. الأحد