الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 11:10 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

لتحديد جلسة.. استئناف القاهرة تتسلم ملف قضية «المذيعة شيماء جمال»

شيماء جمال
شيماء جمال

تتسلم محكمة استئناف القاهرة، اليوم الأحد، ملف قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، والمتهم فيها زوجها أيمن حجاج، بالاشتراك مع المتهم الثاني حسين الغرابلي صاحب شركة، لاتهامهما بإنهاء حياتها عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك تهميدًا لتحديد جلسة محاكمتهما أمام إحدى دوائر الجنايات.

وقال المتهم خلال التحقيقات إنه تزوج من المذيعة شيماء جمال، في 17 فبراير 2019 بوثيقة زواج رسمية: "أخفينا الزواج الرسمي لزواجي بأم أولادي، وخلال هذه الفترة اتفقنا علي عدم إفشائه أو إعلانه عن هذه الزواج".

وتابع المتهم خلال التحقيقات التي أجريت معه: "زوجتي شيماء كانت مادية وبدأت بتهديدي بإفشاء أسراري وأسرار شريكي في أعمال مختلفة عن مهنتي، ومساومتي على ثروتي مقابل الكتمان، فخططت للتخلص منها، واتصلت بشريكي ويدعي حسين الغرابلي، ووضعنا خطة لقتلها والتخلص منها، فاقترح علي صديقي قتلها ودفنها في منطقة بعيدة ونائية يصعب الوصول إليها".

وأكمل المتهم حديثه عن كيفية التخلص من زوجته المذيعة شيماء جمال قائلا: "بدأنا في البحث عن مزرعة في منطقة نائيه حتي وجدناها في منطقة البدرشين، ثم اشترينا أدوات الجريمة وكانت عبارة عن أدوات حفر وسلاسل وجنازير ومياه نار حصلت عليها بمعرفتي".

وتابع المتهم: "ذهبت وشريكي إلى المزرعة قبل أن أخبر شيماء واخدعها بشراء مزرعة لها وهي الحيلة التي استدرجتها بها إلي مكان قتلها لعلمي بأنها تحب المال، ثم حفرنا قبرًا على عمق كبير وجهزنا كل شيء وذهبت أنا إلى شيماء واخبرتها أنني وافقت على شروطها واشتريت لها مزرعة كبيرة في البدرشين باسمها ولكن عليها معاينتها مقدما قبل الشراء".

اقرأ أيضاً..اليوم.. محاكمة «مستريح البيتكوين» وآخرين بتهمة النصب على 3 آلاف مواطن

وواصل المتهم حديثه: "شيماء أول ما عرفت طارت من الفرحة وجت معايا من غير تفكير.. في الوقت ده شريكي كان في انتظارنا وأول ما دخلنا المزرعة قفلنا الباب وكان معايا مسدس نزلت على رأسها ضرب لغاية الدم ما طلع من كل حته، وكانت بتصرخ وبتستغيث وبتقولي حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة لي بس أنا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها، وبعدين وقعناها على الأرض ونزلت عليها بقطعة قماش وكتمت نفسها لغاية ما ماتت، وبعدين ربطنا الجثة بسلاسل وسحبناها للقبر اللي كنا حفرينه وقلبناها فيه ورمينا عليها مياه نار عشان نشوه معالم جثتها وردمنا عليها وسيبناها ومشينا وروحت أنا قسم أكتوبر عملت بلاغ بتغيبها".