الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 08:07 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي أيمن رفعت المحجوب يكتب: خطاب إلى العقل وزير الثقافة يشارك في إزاحة الستار عن “استديو نجيب محفوظ” بماسبيرو اعتماد أول 3 معامل لاختبارات اللغات دوليًا بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة ”رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري” للعمل في مجال نقل الركاب باستخدام نظام... رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة وتعزيز التعاون والعمل المشترك الكابينة مش موجودة.. مصرع مسن سوداني سقط من الطابق العاشر في الجيزة ”الصحة”: إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من خلال الهيئة العامة للتامين الصحي خلال عام وزير الإسكان يشارك في افتتاح مؤتمر أخبار اليوم العقاري في دورته الخامسة بعنوان ”مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية - استثمار ”

كواليس الليلة الأخيرة في حياة الراحل عبدالحليم حافظ

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

حين اشتد المرض بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، نصحه الجميع بأن يغادر إلى إنجلترا لتلقي العلاج هناك.

حاول العندليب في البداية أن يتهرب من تلك النصائح خوفا من المصير المجهول، غير أنه أخيرا رأى أنه لابد وأن يستجيب خصوصا وأن المرض اشتد عليه لدرجة لم يكن أبدا يتخليها.

ذهب حليم إلى المستشفى وقضى فيها أكثر من يوم حتى جاءت التقارير الأخيرة لتؤكد أنه بحاجة إلى جراحة لزراعة كبد.

ورغم أن العملية كانت مهمة للغاية إلا أن العندليب رفضها بشكل قاطع خصوصا بعد أن عرف أنه سيكون بحاجة إلى الخضوع للراحة لمدة لا تقل عن عام كامل، هذا بخلاف أنه ربما يتعرض للنسيان وهو الأمر الذي رفضه حليم، خوفا من أن يقف أمام جمهوره في إحدى الحفلات وينسى وبالتالي طلب من الأطباء المعالجين له البحث عن حل آخر.

وبحسب مجلة الكواكب والتي نشرت تفاصيل الليلة الأخيرة في حياة حليم، وبحسب ما قالته شقيقته "علية" في لقاء تلفزيوني سابق فإن عبدالحليم حافظ استيقظ في اليوم الأخير وهو بكامل نشاطه، وارتدى ملابسه وراح يتجول بين طرقات المستشفى حتى اشتد عليه الألم بشكل مفاجئ وهنا طلب منه الأطباء وكل المرافقين أن يخضع لجراحة زرع الكبد، الذي كان تعرض للتليف بشكل شبه كامل غير أنه رفض، وقال: "هعمل العملية اللي بعملها كل مرة وإن شاء الله أموت".

وبعد دقائق، كان "حليم" في غرفة العمليات التي استمر بها نحو 40 دقيقة، خرج بعدها إلى غرفته وحين فاق طلب صديقه مجدي العمروسي، ليبلغه وصيته، ثم تعرض لنزيف مفاجئ لم يتوقف وهنا أسرع الأطباء وطلبوا منه أنه يبتلع بالونة تسحب الدم من الجسم غير أنه بلع جزء منه وفارق الحياة.