«الطائرات الورقية».. ومن «اللعب» ما قتل!

تحولت الطائرات الورقية، من مصدر بهجة وسعادة للأطفال والكبار إلى لعبة موت تحصد ضحاياها بطرق متعدة، بالسقوط من أعلى المباني في دقائق معدومة يتحول لهو الأطفال وفرحتهم تتحول الى صراخ وعويل، لتدق جرس إنذار بخطورة تلك اللعبة على حياة الأطفال والشباب.

ومن خلال السطور التالية ترصد لكم "الطريق"، قصص لضحايا اللعب واللهو بالطائرات الورق...

صرخة من الألم أثناء مشهده سقط طفل من أعلى سطح عقار أثناء لعبة بطائرة ورقية رفقة أصدقائه نتيجة اختلال توازنه حيث كان يسير بظهره عندما كان يتابعهم بشغف خلال اللعب الطفل محمد.ج، البالغ من العمر ١٣ عاما، يلهو أعلى مباني العقار، المقيم بحي إمبابة، محافظة الجيزة، لتخرج والدته على صوت صرخات الأطفال الذين يلعبون مع ابنها لتجده جثة هامدة.

وكما شهدت مدينة زفتي التابعة لمحافظة الغربية إصابة طفل بكسور ونزيف في المخ وذلك بسبب سقوطه من الطابق الخامس أثناء لهوه بطائرة ورقية وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى زفتي العام في حالة حرجة وتم تحويله إلى مستشفى جامعة طنطا.

سقط على سكة الحديد

وفي الجيزة، لقى طفل مصرعه بعد ما صدمه القطار بالقرب من محطة سكك حديد الحوامدية، وكشفت التحريات التي أجريت أن الطفل يدعي "ي ش" 10 سنوات، وأثناء قيامه باللهو بـ"طيارة" سقط على السكة الحديد أثناء قدوم القطار .

مصرع طفل بترعة الشرقاوي

كما لقي طفل يبلغ من العمر ١٢ عاما، مصرعه إثر سقوطه بترعة الشرقاوي التابعة لمركز قليوب، أثناء لهوه بطائرة ورقية، وتم انتشال الجثة ونقلها إلى المستشفى، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

رواد التواصل الاجتماعي: لازم مراقبة الأطفال

وتداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صور لضحايا اللعب واللهو بالطائرات الورق وطالبوا من الأباء والأمهات بضرورة مراقبة أولادهم حتى لا يتكرر ذلك المشهد مرة آخري ويتسبب في فقدان أحبائهم.