الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 07:19 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

بعد موظفة الدقهلية.. حكم أخذ بصمة الميت على عقود البيع؟

بصمة
بصمة

«ومن لم يتعظ بتخطف الموت من حوله فلا واعظ له».. هذا حال امرأة تجردت من الإنسانية، عندما أقدمت على سرقة شقيقتها المتوفاة في الدقهلية، بطريقة تقشعر لها الأبدان، حيث ذهبت إلى جثتها الراقدة داخل ثلاجة الموتى، وشرعت في أخذ بصمتها على 6 عقود بيع فارغة، لكن جريمتها قادتها إلى السجن بعدما اكتشفت المُغسلة وجود آثار حبر على إصبع الجثة فأبلغت الشرطة التي كشفت تفاصيل الواقعة.

من الكبائر

وتعليقا على ذلك، قال الشيخ علي المطيعي، من علماء الأزهر الشريف، إن أخذ بصمة المتوفى أو من هو على فراش الموت، من أجل الاستيلاء على ممتلكاته أو أمواله، حرام شرعا وكبيرة من الكبائر، ويعتبر جور على حقوق الآخرين، وحرمان لمن لهم الحق في المتوفى.

وأضاف العالم الأزهري، خلال حديثه مع «الطريق»، أن أخذ بصمة الميت جريمة كبرى لأنها طريقة تستهدف سرقة الغير بدون وجه حق، مشيرا إلى أن توقيع المتوفى على عقود بيع أو سرقة ممتلكاته كالذهب والمال، يندرج تحت العبث بالأموات وهو أمر حرمه الشرع.

من لم يكن له الموت واعظ فلا حاجة لأي مواعظ

وبين «المطيعي» أن الشخص الذي يفكر في المعاصي بينما يرى الموت أمام عينيه ولا يتعظ، ويبدأ في تنفيذ جريمته بأخذ بصمة المتوفى، فهو مجرد من الإنسانية والفطرة السليمة، والعقول القويمة، مردفا أنه من لم يكن له الموت واعظ فلا حاجة لأي مواعظ، فعش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزىٌّ.

واختتم العالم الأزهري، بالإشارة إلى أن الميت لم يأخذ شيئا من الدنيا وتركها خلفه، فكيف يظن السارق أنه سيستمتع بما ترك ميت لميت، مؤكدا أن سرقة الأموات أو من هم على فراش الموت من الكبائر.