الطريق
السبت 27 أبريل 2024 04:21 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«مش هتلحق تبلغ يا دسوقي».. حكاية قتل مزارعين لسرقة دراجة في الهرم

المجني عليه
المجني عليه

داخل أرض زراعية يجلس المزارع "دسوقي" برفقة صديقه " فاروق" يتبادلان الحديث ويتسألان كيف مر بهما العمر حتى أصبحا مسنيين، يقطع حديثهما شاب عشريني جلس ليتناول الطعام رفقتهما، وبعد دقائق ينصرف بعد سرقته حافظة نقود "دسوقي" الذي اكتشف سرقتها في طريقه للمنزل عند شراءه بعض الخضروات التي طلبتها زوجته.

وصل "دسوقي" المنزل في شدة الغضب لما تعرض له من موقف محرج أمام البائع، ولخيانة الشاب العشرينى له بعد تناوله الطعام.

جثة في مصرف

في اليوم التالي حضر الشاب إلى "دسوقي" وعند رؤيته هدده بإبلاغ الشرطة بفعلته، وكان الشاب عاقد النية على سرقة دراجة صديق المتهم خلال ذلك حدثت مشادة كلامية بينهم، وتطور الأمر إلى اعتداء الشاب على المسنيين بـ "حجر" حتى أنهي حياتهما ملقيا جثة الأول في مصرف مائي.

التقت محررة "الطريق" شقيق المجني عليه "إبراهيم جودة" والشهير بين الأهالي بـ " دسوقي"، وقال محمد جودة شقيق المجني عليه الأول "ابراهيم جودة" إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من نجله يخبره قتل عمه وإلقاء جثته داخل مصرف مائي.

وأوضح "جودة" عن علاقة شقيقه بالمتهم أنه قبل الواقعة بيوم واحد كان يتناول الطعام مع شقيقه والمجني عليه الثاني"فارق" وبعد الطعام سرق مبلغ مالي من المجني عليه، وعلي اثرها نهره المجني عليه.

في اليوم التالي حضر المتهم إلى أرض المجني عليهما لسرقة دراجة ملك المجني عليه الثاني "فاروق" وخلال منعه اعتدى على المجني عليه وصديقه بـ "حجر" حتى سقطا وسط بركة من الدماء ولفظا أنفاسهما الأخيرة.

بداية الواقعة

البداية عندما تلقي قسم شرطة الهرم بلاغا يفيد العثور على جثتين فى قطعة أرض زراعية بالهرم، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن الجثتين لـ مسنين، أحدهما يبلغ من العمر 83 عاما، والثانى 73 عاما.

وكشفت التحريات أن المتهم العاطل ارتكب الجريمة لمحاولة المجنى عليهما منعه من سرقة دراجة خاصة بأحدهما، ما دفعه لتهشيم رأسهما بحجر.

في سياق آخر، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في وفاة المحبوس احتياطيًّا/ مصطفى منتصر حامد، الشهير بديشة، داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه على ذمة التحقيق معه في قضية إحراز المخدرات، حيث استمعت لشهادة ثمانية وعشرين محتجزًا برفقته داخل محبسه بالقسم، وعاينت غرفة حجزه، وانتدبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، حيث انتهت كافة تلك الإجراءات إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها حدثت إثر تدهور حالته الصحية، وما كان يُعانيه من أمراض، وذلك على خلاف قالةٍ انفرد بها والدُه في التحقيقات من اتهامه ضباط القسم بعدما رأى بجثمان ابنه حال تغسيله إصابات لم يكن رآها من قبل، والتي أكدت مصلحة الطب الشرعي أن لا صلة بينها وبين الوفاة، وأنها جائزة الحدوث من سقوط المتهم أرضًا إثر تدهور حالته المرضية كما أفاد الشهود.

اقرأ أيضًا: بعد قليل.. حلف اليمين القانونية لمعاوني النيابة الإدارية الجدد دفعة 2015-2016

المجني عليهما