«مش أول واحدة».. فتاة تتهم عبدالله رشدي بالاعتداء عليها وهتك عرضها: «كنت بالنسبة له جوازة متعة»
زعمت فتاة تدعى "جيهان" أن الشيخ عبد الله رشدي الداعية الإسلامي، قد اعتدى عليها وهتك عرضها في إحدى الشقق السكنية بمدينة العبور.
وجاء ذلك فيما كتبته الفتاة على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث قالت إنها تزوجته زواجًا شفويًا بغرض المتعة ثم تركها، هذا الأمر الذي انطلق كالشرارة في الهشيم على مواقع السوشيال.
وتضمن المنشور الخاص بهذه الفتاة الآتي: "أنا جيهان، أنا ضحية من ضمن ضحايا الشيخ عبدالله رشدي، سيدة عربية وحاليًا مستقرة في دولة أوربية.. وزيي زي البعض منكم كنت من ضمن محبي ومتابعي عبدالله رشدي.. من فترة كبيرة دخلت كلمته في استشارة دينية بخصوص ناس مقربين ليا ورد عليا عادي وبعدها تابع معايا لحد ما الموضوع خلص وكملنا مع بعض كمعارف عادية".
وتابعت جيهان: "بدأت أعجب بيه وطلب مني اني أقابله في مصر عشان نتعرف أكتر واتفقنا انه لو تم التوافق هنتجوز بشكل رسمي.. واتفقنا نعمل عقد شرعي عشان بس لو تواجدنا مع بعض أو سلمنا علي بعض أو اتكلمنا في حاجه خصوصية وكل التفاصيل دي تبقي حلال".
وعقبت: "بس شرطت أنه مايتعرضليش ولا يلمسني.. وعاهدني أنه مش هيلمسني وبعدها مشيت في إجراءات السفر ونزلت مصر واستقبلني في المطار كنت حاجزة شقه ومعاد إخلاء الشقه دي عارض اليوم اللب نزلت فيه.. فكلم حد من أصحابه وأخد منه مفاتيح الشقة اللي تخص صديقه في العبور عشان اقعد فيها.. ولما روحت هناك قالي هقعد بس معاكي خمس دقايق نرتاح من المشوار".
وواصلت حديثها: "أنا بحكم إني عايشه في أوروبا والمجتمعات الغربية مفيهاش خوف في المواقف اللي زي دي فقولت أكيد مش هيعمل حاجه في الخمس دقايق دول وهو راجل دين أكيد بيخاف ربنا".
الاتفاق شفوي وخالف العقد
واستكملت: "عمل هو الاتفاق بشكل شفوي بدون اي ورق واتصل باتنين شهود مشايخ دكاترة في جامعة الأزهر وهم دكتور أحمد البصيلي دكتور بجامعة الازهر.. ودكتور آخر اسمه أحمد بس لا أتذكر اللقب.. شهدو علي الاتفاق بشكل شفوي بردو وانا أكدت عليه انو مينفعش يلمسني احنا عملناه فقط عشان الحرمانية على حسب كلامه".
وأكدت: "بعد ما تم العقد خالف العهد ده وتعدي عليا بدون موافقتي.. وبعد محاولات كتير إهانة وهتك عرض عرفت اخلص من تعديه عليا الي كان بكل عنف".
مش فاضيلك
وأوضحت: "بعدها فضلنا على تواصل من بعيد عشان أدْيته ليا واعتذر وقال أن مكنش قصده يعمل كده ورضاني وصالحني وكان بيقابلني بعدها في مدينة نصر وفي مدينتي وفي الشارع عشان ده ميحصلش تاني.. وآخر يوم كان متغير معايا جدا وكان لطيف وقالي أنه متمسك بيا واتفقنا إننا هنكمل في العلاقة عشان نفهم بعض أكتر ".
وأضافت: "وصلنا لحل اإنا هناخد وقت نتعرف فيه على بعض أكتر ومشيت سافرت وسبت مصر.. وبعدها بكام يوم وبدون أي سبب قالي إحنا لازم ننهي الموضوع ده بأي شكل.. انا مش فاضيلك وبعدها قالي انتي من النهاردة انتي حرة.. الي هو كده انتي طالق بس مقالش طالق".
تعبت نفسيا وضاع حقي
وأردفت الفتاة: "تعبت نفسيًا وصعبت عليا نفسي وبقت دماغي تفكر كتير.. طيب ليه عملت كل ده طالما مش عايزني ومعندكش وقت ليا.. لحد ما فكرت أشتكي لأهله عشان غدر بيا واستغفلني ودي بالنسباله كانت جوازة متعه.. وتواصلت مع اخواته وأول ما كلموه حلف على المصحف أنه ميعرفنيش.. وبعدها تواصلت مع مراته من أكونتها الشخصي الي عليه أولادها وعيلته.. اكتشفت أن أنا مش أول واحدة يحصل معاها كده وأن أنا مش آخر واحدة كمان وبعد ما مشيت من مصر كان في واحدة تاني غيري معاه".
ولفتت: "كلمته أقوله أنا عايزة حقي.. قالي اعملي الي انتي عايزاه.. وخلاص ضاع حقي وضاع حق البنات الي بيتم التلاعب بيهم كل كام يوم.. الي هو بيفتل صوتهم وحقوقهم بشعبيته وشهرته ومنصبه.. وإن محدش هيصدق كلامهم ولا كلامي".
جيهان: خصيمته يوم القيامة
واختتمت جيهان: "أنا سلمت أمري لله وأنا خصيمة عبدالله رشدي يوم القيامة ومش مسامحه في حقي ولا هسامح فيه لحد يوم الدين وعند الله تجتمع الخصوم".
حتى هذه اللحظة لم يتم الوقوف على مدى صحة كلام الفتاة من عدمه ..وهل هذه الصفحة مزورة أم حقيقية؟
وحاول موقع "الطريق" التواصل بالشيخ عبد الله رشدي للرد على تلك المزاعم ولكن لم يتلقى الموقع أي إجابة منه حتى الآن
اقرأ أيضًا.. بعد اعتذار طارق عامر.. اعرف شروط اختيار محافظ البنك المركزي
