الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 09:29 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة «جوليوس نيريري» بتنزانيا

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدي إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، بحضور مسؤولي الوزارة، وممثلي التحالف المُنفذ للمشروع.

وأكد الجزار، أن المشروع يستهدف إنشاء سد بطول 1025 مترا عند القمة بارتفاع 131 متراً، وبه 7 مخارج للمياه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى ٣٤ مليار م3،

وأشار، إلى أن هذا المشروع يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات الكبرى خاصة في قارة إفريقيا.

محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات

وأفاد الوزير، أن المشروع يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي في محمية "سيلوس جام" بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا).

وأضاف الوزير أن المكونات الرئيسية للمشروع الجاري تنفيذها تشمل (السد الرئيسي بالمشروع - محطة التوليد الكهرومائية وأعمال المأخذ، و3 أنفاق لمرور المياه اللازمة إلى مبنى التوربينات - محطة ربط للكهرباء - 4 سدود تكميلية لتكوين الخزان المائي - كوبرى خرساني دائم على نهر روفيجي - إنشاء طرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع - تدبير الاحتياجات والمكونات الكهروميكانيكية للمشروع).

حماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات

يذكر أن التحالف المصري "شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدي إليكتريك"، المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر ٢٠١٨، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنويا، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية.

كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.

اقرأ أيضا.. حنان رمسيس لـ«الطريق»: أسعار استحواذ السيادي السعودي على الشركات المصرية مواتيا مع تحركات الأسهم والدولار