الطريق
السبت 20 أبريل 2024 09:43 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

استشاري نفسي يكشف أضرار الانفصال على الأزواج والأبناء «خاص»

الاستشاري النفسي أحمد فوزي
الاستشاري النفسي أحمد فوزي

أصبحت نسبة الطلاق عالية جدا، وذلك بعد أن أصبح هذا الحل أسهل من العيش في حياة مليئة بالأضرار النفسية وفي بعض الحالات قد تصل إلي الأضرار الجسدية، فحينها تخرج الزوجة عن صمتها وتطالب بإجراء الطلاق، وبعض الأهالي لا تفكر فيما سيحدث لأبناءها بعد انفصالهما فيدخل الأبناء في حالات مرضية كثيرة وتصيبهم مشاعر تجعلهم يقدمون علي إنهاء حياتهم.

ولذلك يجب علي الزوج والزوجة قبل اتخاذ قرار الانفصال أن يفكروا أولاً في أبناءهم وحمايتهم من أي ضرر يصيبهم بعد الانفصال، ومن أهم الخطوات التي يجب البدأ بها الذهاب إلى طبيب نفسي لكي يرسم لكم خطة إنقاذ أبناءكم من أكثر الاشياء ضررا عليهم.

وفي هذا الصدد يرصد لكم "الطريق" تصريحات الاستشاري النفسي، أحمد فوزي، عن الأضرار التي تقع علي كل من الزوج والزوجة والأبناء بعد الانفصال وتفكك الاسرة.

الزوجه تفكر في إنهاء زواجها اذا أصبحت في حاله يائس أو كراهية أو إيذاء نفسي أو استغلال من استمرار الحياة الزوجية أو عدم التقدير والاهتمام وإظهار الحب، فإذا شعرت الزوجة بأي من هذه المشاعر، فستضطر إلي انهاء حياتها مع زوجها.

اقرأ أيضا: الوقاية من السرطان.. 4 فوائد سحرية لبذور الشمر

وفي حاله طلبها للطلاق يظهر أمامها طريقين أولهما دخولها علي أشخاص مبهمة ترى أن المرأة المطلقة هي امرأة لعوب، والثاني تنازل المرأة عن أي مستحقات لم تحصل عليها إلا بدخولها في مجال القضايا وحينها تصبح قائمه بدور الاب وتتحمل المسؤولية كاملة.

وتفكر المرأة بعد الطلاق في حياتها القادمه بين هل ساجد شخصاً أخر جيد، وتشعر المرأه بفوات العمر، مما يدفعها في بعض الأحيان إلي فعل أشياء غير منطقية ولاتتناسب معها لتبدو أصغر سنا.

وأما عن الزوج فعندما ينفصل عن عائلته يشعر باهتزاز وإحباط ويبدأ في التفكير عن حياته المستقبلية بين هل سأتمكن من بدأ حياة جديدة؟ هل سيمكنني تكوين أسرة أخرى؟ وتحمل مسؤليتها؟

وأما عن الأكثر ضررا وهم الأبناء: فبعد حدوث انفصال الوالدين ينتابهم شعور بالوحدة والفقد والتخلي عنهما، ولا يمكن منع حدوث أثار سلبية على نفسية الأبناء ولكن بتأهيل الأبناء إلى القرار يمكن أن يحدث حينها ضرر أقل بكثير.

فإذا قام الأب والأم بالاتفاق معا على الانفصال وتقسيم الوقت لمتابعة الأبناء وعدم تقصيرهم معهم، وكلاً منهما يقوم بدوره على أكمل وجه يمكن حينها تقليل الأضرار النفسية التي يمكن أن تحدث للأبناء.

وفي حالة حدوث غير ذلك يقع علي الأبناء الكثير من الأضرار التي يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم وتقضي على حياتهم.

ومن المشاعر التي يعيشها الأبناء بعد حدوث الانفصال:

شعورهم بعدم الرغبة في تواجدهم

شعورهم بعدم الأمان والثقة

عدم التمسك بهم والتخلي عنهم

عدم التضحية من أجلهم

شعورهم بالنقص

اضطرابات نفسية جسيمة

إحساسهم بعدم التقدير.

ويمكن أن تؤدي كل هذه المشاعر والأحاسيس التي يعيشها الأبناء إلى الوقوع في أكبر الأخطاء، فيمكن أن تؤدي بهم كل هذه الاضطرابات إلى دخول طريق الإدمان التي نعرف تماما ما هي نهايتها، ودخولهم في علاقات غير صحيحة تتنافى مع الدين والعادات والتقاليد.

اقرأ أيضا: في 10 دقائق ..خطوات للعناية بالبشرة إزاى تعتنى ببشرتك لو راحة الجامعة