الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 02:11 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية ربة منزل تتهم 3 طلاب بمحاولة الاعتداء على ابنتها في كرداسة رئيس اتحاد الجولف: نستهدف 30 مليون سائح في 2028 ومصر تضم 25 ملعب تعديل موعد مباراة الأهلى والاتحاد في نهائى كأس مصر لكرة السلة الرئيس السيسي في أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان مهرجان القاهرة السينمائى الدولي يفتح باب التقديم لدعم مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربى توريد 63639 طن قمح لشون وصوامع البحيرة اقتصادي يكشف عن مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية : مستمرون في دعم جهود الدولة لتقليص زمن الإفراج مقتل 12 وإصابة 55 في الهجوم الهندي على باكستان.. وجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ

جزيرة القيامة.. إحدى أغرب جزر العالم

تماثيل مواي العملاقة
تماثيل مواي العملاقة

عالم الجزر مليء بالأسرار فنسمع كثيرًا عن جزر غريبة وأحيانًا نادرة، ومعظم الجزر نجد بها حياة للبشر وأحيانا نجدها تحتوي على حيوانات برية أو نادرة، لكن ما يجعل الجزيرة التي سنتحدث عنها اليوم محل غرابة وحيرة للعلماء أن أغلب سكان الجزيرة هم مجموعة كبيرة من التماثيل العملاقة التي أطلق عليها تماثيل مواي وهي ثابتة على الأرض منذ حوالي ألف ومائتي عام، وتظهر هذه التماثيل بملامح بشرية ضخمة، بعضها برأس كبير بلا جذع، وبعضها الآخر نصفه فوق الأرض ونصفه الثاني تحت الأرض.

تم نحتها بدقة بالغة من صخور الجرانيت، وهي جزيرة القيامة ويطلق عليها جزيرة الفصح سر تسميتها بهذا الاسم يعود إلى الأميرال الهولندي روجيفين الذي اكتشفها عام ألف وسبعمائة وأثنين وعشرين ووصل إليها يوم عيد القيامة أو عيد الفصح فأطلق عليها هذا الاسم، وهي تقع في جنوب شرق المحيط الهادي وهي تابعة لدولة تشيلي قام بإنشائها شعب رابا نوي وتبلغ مساحتها نحو مائة وستين كيلومتر، وفي عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين حددت منظمة اليونسكو الجزيرة موقعًا تراثيًّا عالميًّا، مع بقاء معظم الجزيرة تحت حماية حديقة رابا نوي الوطنية.

تعد الجزيرة من أكثر الأماكن النائية المأهولة بالسكان؛ حيث تقع على بعد حوالي ثلاث آلاف وستمائة كيلومتر من أمريكا الجنوبية وبالرغم من انعزالها لم يكن ذلك عائقًا أمام الناس ليسكنوها.

يرجع تاريخ تماثيل المواي إلى الحضارة البولينزية التي استقر فيها شعبها في الألفية الأولى بعد الميلاد،

وهناك حوالي ألف تمثال حجري من مختلف الأحجام أصبحوا علامة مميزة تزين الجزيرة وأهم معالمها وبسبب تلك التماثيل الغامضة استطاعت الجزيرة أن تحصل على شهرة واسعة جدًا وتجذب السياح من مختلف أنحاء العالم ليزوروها سنويًا، حاول العلماء مرارًا حل لغز تلك التماثيل ومعرفة سبب وجودهم في تلك الأرض ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، وقد استغرق بناء تلك التماثيل وقتًا طويلاً جدًّا وكمًّا هائلاً من الأيدي العاملة من الفلاحين.

اقرأ أيضا: نقص فيتامين بـ12.. اعرف الأعراض وطرق علاجه