الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 02:29 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية ربة منزل تتهم 3 طلاب بمحاولة الاعتداء على ابنتها في كرداسة رئيس اتحاد الجولف: نستهدف 30 مليون سائح في 2028 ومصر تضم 25 ملعب تعديل موعد مباراة الأهلى والاتحاد في نهائى كأس مصر لكرة السلة الرئيس السيسي في أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان مهرجان القاهرة السينمائى الدولي يفتح باب التقديم لدعم مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة من العالم العربى توريد 63639 طن قمح لشون وصوامع البحيرة اقتصادي يكشف عن مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية : مستمرون في دعم جهود الدولة لتقليص زمن الإفراج مقتل 12 وإصابة 55 في الهجوم الهندي على باكستان.. وجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ

أمين عام حكماء المسلمين: لقاء شيخ الأزهر والبابا فرنسيس مصدر إلهام لمحبِّي السلام

لقاء شيخ الأزهر والبابا فرانسيس
لقاء شيخ الأزهر والبابا فرانسيس


أكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام أن الحوار التاريخي الذي عقده أعضاء مجلس حكماء المسلمين وكبار رجال الكنيسة الكاثوليكية بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية -يعكس شعورًا مشتركًا بين رموز الأديان، في تحمُّل المسؤولية الأخلاقيَّة تجاه التحديات المشتركة التي تواجه عائلتنا الإنسانيَّة الواحدة.

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، خلال تقديمه للقاء التاريخي لاجتماع الحوار الإسلامي المسيحي بين حكماء المسلمين وكبار رجال الكنيسة الكاثوليكيَّة، إنَّ حوار اليوم يمثل رسالة قوية لترسيخ ما يمثله الخطاب الديني من أهمية لانتباهةِ الضمير الإنساني، خاصةً حين يصدر هذا الخطاب عن رموز الأديان وقادتها؛ ممَّن يمثلون الحكمة الكامنة في قيمها وتعاليمها، وبخاصةٍ في تفاعلها مع مكابدة الواقع والاهتمام بقضاياه الكبرى، وأولوياته التي تَمَسُّ حياة الإنسان وسلام عالمه.

وأوضح المستشار عبدالسلام أن مشاركة كبار رجال الكنيسة الكاثوليكيَّة حكماءَ المسلمين في هذا الحوار يجمع إلى جانب بُعده الرمزي أهميةَ موضوعِه، وذلك حين تتناولُ هذه الكوكبة من القيادات الدينية العالمية الرفيعة موضوعَ الحوار بين الأديان وتحديات القرن الواحد والعشرين.

وبَيَّنَ الأمين العام أن لقاء الإمام الطيب والبابا فرنسيس يعد مصدر إلهام لكل محبِّي السلام في جميع أنحاء العالم؛ يشجعهم ويدفعهم إلى مواصلة عملهم من أجل الإنسان ومصيره وتطلعه إلى غدٍ أجمل ومستقبل أفضل.

ولفت إلى أنَّ «وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية» التي أهداها الرمزان الدينيان للعالم من أبوظبي عام ٢٠١٩ تمثِّل حجر أساس لبناءٍ كبيرٍ نراه يرتفع أمامنا تدريجيًّا؛ ليكون شاهدًا على ما يمكن أن تفعلَه أيادينا المتشابكة بمحبَّةٍ في عالم، يتوق وسط صراعاته الحادة واستقطاباته الصعبة، إلى صوت ضمير ليس له في عالم المصالح مطمعٌ غيرَ الإنسان وسعادته وسلامه.

موضوعات متعلقة