الطريق
الأحد 4 مايو 2025 04:47 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس القومي للمرأة يهنئ منتخب الجمباز الإيقاعي للسيدات بحصوله على الذهب الأفريقي الأعلى للإعلام: حجب عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لقيامها بالترويج لمستحضرات وأجهزة طبية دون ترخيص محافظ كفر الشيخ يعلن رفع درجة الاستعداد بأجهزة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية محافظ الوادي الجديد يشارك بالاجتماع السابع لمجلس المحافظين وزير الخارجية والهجرة يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق وزير الشباب والرياضة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للسلاح ويكرّمه المسلماني : عودة عيد الإعلاميين بعد غياب دام سنوات نجاح باهر لفعاليات معرض الصناعات الشبابية الإعلامية الإبداعية في نسخته الثالثة وزارة الشباب والرياضة تنفيذ برنامج ”مشواري” بـ7 محافظات وزير البترول يفتتح تطوير قرية الطوناب بأسوان وزيرة البيئة تفتتح ندوة ”الشباب والاستدامة البيئية والتنموية ... كمحاور لصناعة المستقبل” بالمعهد الكندي قرار حاسم من المحامين: الإضراب العام عن الحضور أمام جميع محاكم الاستئناف

وصية محمود عبد العزيز التى تفاجأ بها الجميع !

محمود عبدالعزيز
محمود عبدالعزيز

بعد أن قدم النجم الراحل محمود عبدالعزيز فيلم "إبراهيم الأبيض" والذى تألق خلاله بشخصية عبدالمالك زرزور، قرر النجم الكبير اعتزال السينما، ورغم أن القرار أثار دهشة الكثيرين إلا أن الراحل أشار إلى أنه تعرض لصدمة قوية بعد حذف عدد كبير من مشاهده فى الفيلم دون مبرر، وهو ما جعله يتخذ هذا القرار.

ورغم أن عدد كبير من المنتجين والمخرجين حاولوا إثناء محمود عبدالعزيز عن قراره، إلا أن الفشل كان مصير كل المحاولات، فيما جاء مرضه ليضع عقبة أخري أمامهم، خصوصا وأن المرض بدأ يهاجمه بشكل عنيف، حتى تم الإعلان عن إصابته بالسرطان، وترددت وقتها شائعات كثيرة تشير إلى أن المرض يهاجمه بشراسة فى الرئة والمخ والكبد وأن كل محاولات إنقاذه لا طائل منها وأن النجم الكبير باتت أيامه فى الدنيا معدودة.

كانت التفاصيل صادمة للكل، لكن أمام إرادة الله، جاء الخبر الذى كان الجميع يخشاه برحيل واحد من أساطير الفن المصري، وأحد أساتذة التمثيل، ليتم بعدها الإعلان عن وصيته التى فاجئت الكل.

حيث كشف النجم الراحل سمير صبري، والذى رافق محمود عبدالعزيز فى رحلة علاجه الأخيرة إلى أنه طلب منه دفنه فى الإسكندرية ورش قبره بماء البحر، وهو الأمر الذى استغربه الكثيرون، خصوصا وأنه لم يسبق لأحد وأن طلب أمرا كهذا.

وفسر صبري قائلا : "خلال عودتنا في الطائرة وجدته يوصينى بدفنه في الاسكندرية وأن يتم رش مياه البحر على قبره لأنه كان يعشق البحر الذى تربي على ذكرياته معه ورائحة اليود".