الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 09:18 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

محطات مهمه فى ذكري ميلاد «شرير الشاشه» استيفان روستي

الفنان استيفان روستي
الفنان استيفان روستي

تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل استيفان روستي الشهير بـ"شرير الشاشة"، ولد عام 1891 بالقاهرة، لأب من أصل نمساوي كان يعمل سفير النمسا فى القاهرة، وأم من أصل إيطالي، حيث اشتهر بأدوار الشرير الظريف، وهو صاحب خلطة فنية يصعب أن تتوفر فى اي فنان، وكان يعمل مخرجا سينمائيًا ومسرحيًًا وكاتب سيناريو ومونتير.

انتقلت أسرة استيفان للعيش فترة فى روما بإيطاليا، حتي انفصلا والديه بسبب منصب والده الدبلوماسي، ثم عادا استيفان بصحبة والدته الي القاهرة مرة أخري ليسكنوا فى حي شبرا، وعندما أكمل استيفان دراسته سافر أوروبا للبحث عن مصدر رزق له.

أثناء تواجده فى أوروبا التقي بالمخرج محمد كريم، وعندما لمس الموهبة لدي استيفان فأقنعه بالسفر لمصر والعمل فى مجال الفن.

عمل "استيفان" فى أكثر من فرقة مسرحية منهم فرقة الفنان عزيز عيد، ثم فرقة الريحاني، ومن هنا كان اكتشاف موهبته الفنية وبداية طريقه للنجومية، وذلك بعد دراسته التمثيل فى ألمانيا بصحبة كريم وسراج منير.

أقرا أيضا: شمس الكويتية تستعد لتصوير مسلسل «سر السلطان» مع خالد يوسف

أثناء تواجد أستيفان فى مصر تعرف على راقصة نمساوية أحبها ولكن اكتشف إنها حبيبة والده، لذلك لم يتم الزواج.

عندما سافر استيفان الي مصر تعرف على زوجته الإيطالية الذي أنجب منها طفلين تؤام ولكن عاش مأساة بعد ذلك عند وفاة طفليه، وحرم استيفان من الأطفال ، رغم أنه مرهف الحس اتجاه الأطفال.

انتشرت شائعة فى الوسط الفني تفيد بوفاة استيفان عام 1964، مما دفع نقابة الممثلين حينئذ أن تقيم حفل تأبين له، ولكن وسط الحفل دخل استيفان روستي القاعة مما أثار دهشة الجميع بأنه مازال على قيد الحياة.

قبل وفاته بساعات كان يجلس بصحبة اصدقائه على أحد المقاهي، ولكن شعر بآلم شديد فى قلبه، وعلى الفور نقله أحد اصدقائه الي المستشفي اليوناني، وبعد الفحوصات اكتشف الطبيب المعالج أنه يعاني من انسدادا فى شرايين القلب، وتم نقله بمنزله ولكن لم تمر ساعة وفارق الحياة.

بعد أسبوع من فراقه اصيبت زوجته بالجنون والصرع، فتعاونت نقابة الممثلين لجمع مبلغ مالي تكاليف سفرها الي بلدها بنابولي لأن بعد وفاة زوجها لم يكن لها أقارب في مصر ليَرْعَوِها.