الطريق
السبت 27 أبريل 2024 08:15 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

داعية إسلامي يكشف عن عبادة تفتح باب الخيرات وتزيد النعم

الداعية الإسلامي حافظ عبدالحليم
الداعية الإسلامي حافظ عبدالحليم

قال الشيخ حافظ عبد الحليم، الداعية الإسلامي، إن شكر الله على نعمه من صفات عباد الله المؤمنين الذين قال عنهم سبحانه: «وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ» فالشُّكر هو دليل معرفة عظيم النعمة أو النِّعم التي وُهبتها من الله، منوها بأن الشكر هو مفتاح الزيادة من الخيرات وهو وعد رباني جاء بصريح اللفظ في الكتاب العزيز: «وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».

وأضاف عبدالحليم، أنه على الإنسان أن يشكر الله تعالى يوميا على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، لافتاً إلى أن شكر الله تعالى من الزوج على نعمة الأمان مثلا يكون بإعطائه للزوجة وإشعارها به ولو بمجرد كلمة.

وأشار إلى بعض الأعمال الصالحة التي سنها النبي ولها فضل عظيم، منها عيادة المريض لأنه بالذهاب إليه نستحضر نعم الخالق تبارك وتعالى علينا، كذلك في زيارة القبور أو اتباع الجنائز ففيها من التفكر والتدبر ما يردك إلى الله تبارك وتعالى.

ولفت إلى أنه لذلك سن النبي هذه الأمور وجعل لها فضل عظيم، موضحا أن القرآن الكريم حينما تحدث عن قريش فقال: "لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4)"، فالف النعمة جعلهم يتناسون الشكر وبدت لهم كأمر عادي.

وشدد على أهمية الحفاظ على النعمة بشكر المنعم جل وعلا، وذلك ببذلها لعباده ممن يحتاجون طمأنة معنوية أو مادية، مشيرا إلى أن الزوج قد يرسل لزوجته رسائل معنوية تشعرها بالأمان والدعم تكون سببا في شكر الله تبارك وتعالى على نعمته عليه بأن وهبه نعمة الأمان والشعور به، كذلك من تعثر في سداد دين ويخشى من أن يحبس فإن وصلت إليه رسالة طمأنة من المدين بأنه لن يقدم على هذه الخطوة فإن ذلك سيكون سببا عظيما في إدخال الطمأنينة في نفسه وإشعاره بالأمان.

اقرأ أيضا:

شيخ الأزهر يدعو لإطلاق استراتيجية تعليم تناسب احتياجات المجتمعات العربية