الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 01:55 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
42 حزب سياسي يقررون دراسة الأثر التشريعي لتعديلات قانون المرور وتشديد الغرامه الماليه محمد عبدالجليل: مهمة الزمالك صعبة في غانا.. ودريمز فريق عشوائي كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته عقب بيراميدز على البنك الأهلي في دوري نايل بشير التابعي للطريق: الأهلي راح الكونغو ”مكسح” ومازيمبي فرقة فاضية أوس اوس من أجل فيلم ”عصابة مكس” في الفيوم هذا ماقالتة هنا الزاهد للجمهور عاجل.. ”كاف” يرد الاعتبار ويصدر قرار صارم بشأن أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة في بيان رسمي لبلبة تستكمل مشاهدها في فيلم ” عصابة مكس” الأرصاد تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة تصيب القاهرة الكبرى غدًا ياسر إبراهيم: نتيجة مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي خادعة و اللاعبين لديهم خبرات لغلق صفحة مباراة الذهاب محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء سكرتارية المرأة بـ ”عمال مصر” تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 42 لتحرير سيناء

رئيس النيابة الإدارية يعتمد دراسة لمواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة

النيابة الإدارية
النيابة الإدارية

اعتمد المستشارعدلي جاد، رئيس هيئة النيابة الإدارية، دراسة تهدف إلى تعزيز الجهود لمواجهة ظاهرة العنف الإلكتروني ضد المرأة، كما تنطوي على مجموعة قيمة من المقترحات التي أمر بعرضها على الجهات المختصة للنظر فيها، جاء ذلك في ختام الفعاليات العالمية لمحاربة كافة أشكال العنف التي تستهدف النساء والفتيات، وضمن حملة "الستة عشرة يوما" التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر من كل عام.

تتمحورالدراسة التي أعدها المستشار سعد خليل، نائب رئيس الهيئة، وراجعها كل من المستشار محمود إبراهيم، والمستشار محمد رامي نواب رئيس الهيئة، حول خطورة العنف الإلكتروني بصفة عامة، وضد المرأة على وجه الخصوص، وذلك لما يخلفه من آثار اجتماعية ونفسية واقتصادية خطيرة، علاوةً على اتساع قاعدة جمهور الفضاء الافتراضي "شبكة الإنترنت" والتطور اليومي لأدوات الاتصال، ما يؤدي أحيانًا لصعوبة معرفة الجُناة وتقديمهم للعدالة، فضلًا عن كون تلك الجرائم من الجرائم العابرة للأوطان، وعادة ما يصاحبها صور أخرى للجرائم كالتهديد والابتزاز، بل ويزداد الأمر سوءً حال نشر المحتويات المسيئة بالفعل، حيث تتضاعف الأضرار الاجتماعية والنفسية على الضحية وأسرتها، الأمر الذي ربما يلقي بها بين براثن الاكتئاب النفسي، وقد يقودها في نهاية المطاف إلى الإقدام على الانتحار، بل وتعريضها لخطر الاعتداء عليها وتهديد حياتها على يد ذويها، بخلاف ما تتعرض له المجني عليها من الوصم المجتمعي، ما قد يدفعها نحو ترك عملها طواعية أو الطرد منه عنوة، وهو ما يستتبعه آثار بالغة الخطورة اقتصاديًا واجتماعيًا.

كل ما سبق يؤكد خطورة هذه الظاهرة، سيما أن بعض الاستقصاءات التي قامت بها منظمات دولية أشارت إلى أن حوالي 75 % من النساء ممن يستخدمن شبكة الإنترنت عالمياً تعرضن بالفعل لمضايقات وتنمر وتهديد بالعنف.

وشددت الدراسة على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لمجابهة العنف الالكتروني عامة وضد المرأة على وجه الخصوص، وتحديد صوره وأشكاله المختلفة، وتحديد التدابير الواجب اتخاذها، لإزالة المحتويات المسيئة أو الفاضحة التي يتم نشرها دون رضاء المرأة التي تقع ضحية لهذا العنف، وتيسير سبل الكشف عن الجُناة مرتكبي جرائم العنف الإلكتروني.

وأشارت الدراسة إلى إن صور العنف الإلكتروني ضد المرأة يمكن حصرها في الصور التالية: اختراق الخصوصية أو محاولة اختراقها، والذي يُقصد به الوصول إلى البيانات الشخصية، والمعلومات، والمحتويات الخاصة بالمجني عليها أو لأحد أفراد أسرتها أو عائلتها بصورة غير مشروعة أو محاولة الحصول عليها.
والإفصاح عن المعلومات الشخصية، ويقصد به الكشف العلني عن معلومات خاصة أو تعريفية للضحية.
والتمييز ضد المرأة وهي كل إساءة وتمييز وعنصرية ضد المرأة لكونها امرأة.

والتنمر ضد المرأة وهو كل قول أو استعراض قوة أو سيطرة للجاني أو استغلال ضعف للمجني عليها أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسيء للمجني عليها بقصد تخويفها أو وضعها موضع السخرية أو الحط من شأنها.
المُضايقات الجنسية وهي إرسال الرسائل أو المحتويات المُسيئة أو الفاضحة دون رغبة المستلم.
والتحرش الإلكتروني وهو إرسال تعليقات أو رسائل أو محتويات مُسيئة أو فاضحة لبعض النساء أو إحداهن بغرض التعرض لها أو إهانتها أو خلق شعور بالكآبة لديها.
ا

لتهديد الإلكتروني وهو إرسال رسائل التهديد للمجني عليها على شبكة الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي ومنها التهديد بنشر بياناتها الشخصية أو أي معلومات أو بيانات متعلقة بها أو نشر أي محتوى مُسيء أو فاضح لها.

والابتزاز الإلكتروني هو حمل الضحية على الاستجابة لمطالب الشخص المبتز إثر تهديدها بنشر بياناتها الشخصية أو أي معلومات خاصة بها أو نشر ما يُسيء إليها.

ونشر المحتويات المُسيئة أو الفاضحة لها دون رضاها وهذه الجريمة تتحقق بنشر أي محتوى مسيء أو فاضح للمجني عليها دون رضاها حتى لو كان فعل الإساءة أو الفعل الفاضح كان برغبتها وعلمها ولكنها لا ترغب في نشره على نطاق أوسع مما وافقت عليه.

نوهت الدراسة إلى أن تقييم العديد من الدول المتقدمة في صيانة واحترام حقوق الإنسان يتجلى في أبهى صوره في مكافحة التمييز والعنف ضد المرأة، كما أن هذه الدول تقف دائمًا في طليعة المطالبين للمجتمع الدولي باحترام حقوق المرأة وحمايتها من التمييز ضدها، ومكافحة كافة أشكال العنف قبلها؛ لذلك فإنه يتعين على تلك الدول الاضطلاع بمسئوليتها حيال العنف الرقمي أو عبر الإنترنت ضد المرأة، والتأكيد على إيمانها بالمبادئ التي دائماً ما تنادي بها، خاصة وأن تلك الدول هي التي تملك الإمكانيات الكبيرة على مكافحة هذا النوع من العنف ضد المرأة، أخذًا في الاعتبار أن معظم شركات ومواقع وخوادم الإنترنت موجودة بها وتخضع لقوانينها، وتملك -من ثم- وضع الأطر القانونية اللازمة لإلزام تلك المواقع والشركات بإزالة وحجب المحتويات المُسيئة والفاضحة التي تنشر عن المرأة دون رضاها، وذلك أسوة بما اتخذته هذه الدول من تدابير تلزم هذه المواقع والشركات بالالتزام بعدم نشر صور مُسيئة أو إباحية للأطفال وهو ما يتم الالتزام به حتى من المواقع الإباحية ذاتها، وذلك في ضوء الالتزام الوارد باتفاقية حظر الإتجار بالأشخاص.

على الصعيد المحلي أشارت الدراسة إلى إن الدولة المصرية عززت جهودها في مجال مكافحة العنف ضد المرأة، حيث قامت بتعديل قانون العقوبات بإضافة المادتيْن 306 مكرر أ، 306 مكرر ب بالقانون رقم 141 لسنة 2021 بتجريم صور التحرش بالمرأة وتشديد العقوبات بشأنها، وكذلك ما نصت عليه المادة 309 مكرر ب المُضافة بالقانون رقم 189 لسنة 2020 بشأن جريمة التنمر وتشديد العقوبات بشأنها فضلاً عن إصدار القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وغيرها من صور العنف ضد المرأة كتشديد العقوبة في جرائم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "الختان"، والحفاظ على سرية بيانات المجني عليهم في جرائم الباب الرابع من الكتاب الثالث من قانون العقوبات أو المادتين 306 مكرر/أ ، ب.

وأوصت الدراسة بعدد من المقترحات في إطار تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة ظاهرة العنف الالكتروني ضد المرأة ومنها:

أن ينص القانون على تحديد الأفعال التي تعد جرائم عنف إلكتروني سواءً كانت الضحية رجلًا أو امرأة، مع تشديد العقوبة متى كانت الضحية طفلًا أو امرأة، وأحقية المجني عليها/ه ( ضحية العنف الإلكتروني) في الحصول على قرار أو حكم قضائي بإزالة المحتوى المُسيء أو الفاضح بصورة مستقلة عن إجراءات التحقيق أو المحاكمة، وأن يتم تنفيذ هذا الحكم سواء بحجب الموقع أو المواقع التي قامت ببث المحتوى المُسيء أو الفاضح كلما أمكن ذلك تقنياً ومادياً، أو على الأقل إزالة المحتوى المُسيء أو الفاضح من الموقع كلما أمكن ذلك من الناحية الفنية، مع العمل على تيسير سبل التعاون الدولي في مواجهة هذه الجريمة لإلزام شركات ومواقع الانترنت بإزالة هذا المحتوى، ومساعدة الضحية على مقاضاة هذه الشركات والمواقع أمام المحاكم الأجنبية التي تدخل هذه الشركات والمواقع ضمن نطاق ولايتها القضائية ومطالبتها بالتعويض جراء ما يلحق بالضحية من اضرار نتيجة نشر خموإذاعة المحتوى الفاضح أو المُسيء أو بقاءه دون رضاها.

اقرأ أيضًا: حملة أمنية مكبرة لضبط حائزي الأسلحة وتجار المخدرات في أسيوط

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

موضوعات متعلقة