الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 08:33 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«بن غفير» يقتحم الأقصى.. تحذير مصري ودعم عربي شامل للقبلة الأولى

بن غفير في الأقصى
بن غفير في الأقصى

رفض مصرى

مصر بدورها ـ قلب العرب والداعم الأول للقضية الفلسطينية ـ عبرت عن غضبها من التحرك الإسرائيلى، وأعلنت أسفها من اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى، ورفضها التام للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولى.

وحذرت وزارة الخارجية، في بيان رسمي، من اقتحام المسؤول الإسرائيلي للمسجد الأقصى، مع عناصر متطرفة، مبينة أن تبعات الموقف ستكون سلبية، وبكل تأكيد ستؤثر على استقرار المنطقة، والسلام فيها.

وطالبت القاهرة الأطراف كافة إلى التحلي بضبط النفس، وعدم اللجوء لأفعال من شأنها تأجيج الصراع، داعية للتحلى بالمسؤولية.

السعودية تجدد موقفها

من جانبها، جددت المملكة العربية السعودية، وقوفها إلى جانب فلسطين، ودعم جهود شعبه لإنهاء الاحتلال، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "واس".

وبينت الخارجية السعودية، أن اقتحام المسؤول الإسرائيلي للأقصى يستفز مشاعر المسلمين، وتتنافى تمامًا مع القانون الدولي، والأعراف المنصوص عليها بشأن احترام المقدسات الدينية.

وشدد السعودية على دعمها للجهود التي تمكن شعب فلسطين من إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها الأبدية القدس الشرقية.

انتهاكات خطيرة

ووصف الإمارات العربية المتحدة، اقتحام وزير أمن الاحتلال للأقصى بالانتهاك الخطير، مطالبة بوقف تلك الممارسات فورا، وتوفير الحماية الكاملة للمسجد، وعدم المساس بدور وصلاحيات إدارى أوقاف القدس.

وقالت الخارجية الإماراتية، إنه يجب وضع حد للمارسات غير الشرعية، التي تعرقل عملية الوصول إلى حل الدولتين، كما حذرت من اتخاذ إجراءات تزيد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

إسرائيل تتحمل المسؤولية

فيما حملت الخارجية الأردنية، إسرائسل المسؤولية الكاملة عن تبعات اقتحام المسؤول الإسرائيلي للأقصى، مشددة على أن هذا التحرك خرق فاضح للقوانين الدولية، وأن الوضع التاريخي للقدس لن تغيره زيارة.

وأكدت الأردن أن الأقصى الشريف، وكامل مساحته، 144 دونما، مكان خاص لعبادة المسلمين، وأن أوقاف القدس الأردنية، هي الجهة المسؤولة قانونا بإدارة الحرم القدسي، وترتيب عمليات الدخول إليه.

عدوان على القلبة الأولى

من جانبها اعتبرت جامعة الدول العربية أن تصرف المسؤول الإسرائيلي، عدوان صارخ على القبلة الأولى للمسلمين، واستباحة للحرم القدسي، واستهتار بحق مشاعر الأمة، من قبل حكومة بنيامين نتنياهو.

وشددت على أن الحكومة الجديدة للاحتلال تتبنى سياسات متطرفة، ويأتي هذا التصرف ضمنها، مؤكدة أنها تتحمل المسؤولية كاملة عن اقتحام وزير الأمن للأقصى، وتأثير ذلك على السلم العالمي.

يذكر أن قطر، والكويت، والبرلمان العربي، ومنظمات حقوقية عدة، أدانت بشدة تحركات إسرائيل الاستفزازية، تجاه المقدسات الإسلامية، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها.

اقرأ أيضا| الصين تعترض على فرض قيود تجاه القادمين منها: «سنتعامل بالمثل»