الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 03:02 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد اقتحام وزير إسرائيلي للأقصى.. سفير فلسطين لـ «الطريق»: «تصعيد شديد الْخَطَر من الصهيونية المتدينة»

السفير الفلسطيني دياب اللوح
السفير الفلسطيني دياب اللوح

اقتحم مسؤول بالحكومة الإسرائيلية الجديدة، المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، وهو ما استنكرته مصر وعدد من الدول والجامعة العربية.

وأكدت مصر على رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، محذرة في بيان صادر من وزارة الخارجية التبعات السلبية لمثل هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.

سفير فلسطين: تصعيد شديد الْخَطَر من الصهيونية المتدينة

من جهته، قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة إن "اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال، يعتبر تصعيد شديد الْخَطَر، خصوصا أنه قد تولى منصبه كوزير الأمن القومي الإسرائيلي في الحكومة الجديدة منذ عدة أيام فقط".

وأضاف السفير الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن"اقتحام المسجد الأقصى يمثل خطورة بالغة من هذه السلوكيات والممارسات، التي يمكنها أن تؤدي لتصعيد، وهو ما ينذر إلى تدشين بداية عهد جديد تحكم فيه "الصهيونية الدينية" إسرائيل، وهو ما يحمل في طياته تداعيات شديدة الْخَطَرة.

وأوضح "اللوح" أن اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي للمسجد الأقصى يمثل خطورة على المنطقة كلها، مؤكدا أنه حذر كثيرا من التداعيات الخطيرة من هذه المنهجية التي تقوم بها الصهيونية الدينية، التي تحكم إسرائيل الآن، وأكثرهم من أحفاد "كهانا"، وهي الحركة الإرهابية في إسرائيل.

اقرأ أيضا: «الصحة العالمية»: متحور يوم القيامة شديد الانتشار في الصين.. خاص

واستكمل: "نحن نحذر بشدة من خطورة هذا السلوك وهذه الممارسات التي من شأنها أن تزيد من توتر الأوضاع التي يمكنها أن تضع الواقع في فلسطين على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهات الساخنة، التي لا نرغب بها ولا نريدها".

وطالب الحكومة الإسرائيلية، الالتزام بالقوانين والشرائع الدولية وخصوصا ما جاء في اتفاقيات جينيف الرابعة، باعتبار أن القدس والمقدسات الموجودة فيها أرض فلسطينية محتلة، لا يجوز ولا يحق لإسرائيل إجراء أي متغيرات جغرافية أو ديموغرافية، مؤكدا أن المجتمع الدُّوَليّ مطالب بالضغط على الصهيونية المتدينة المعروفة باليمين المتطرف للالتزام بالقوانين والشرائع الدولية.