وزير خارجية تركيا: «مصر مدت لنا يد الصداقة والأخوة بالأوقات الصعبة»

شكر وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، مصر على دعمها للشعب التركي خلال كارثة الزلزال، وقال إن تطوير العلاقات بين البلدين يخدم مصالح البلدين
وأشاد وزير خارجية تركيا بالدعم والتضامن الذين أبدتهما مصر فور وقوع االزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا في 6 فبراير الماضي، وقال اليوم الاثنين إن البلدين "يفتحان صفحة جديدة في العلاقات".
وقال مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري الذي تفقد منطقتي أضنة ومرسين جنوب البلاد بطائرة هليكوبتر "الصداقة والأخوة تظهران في الأوقات الصعبة".
وقال جاويش أوغلو إن مصر أظهرت لتركيا عقب الزلزال أخوتها وصداقتها.
وبعثت مصر بطائرات تحمل مساعدات إلى منطقة الزلزال في جنوب شرق البلاد، وقدمت تسهيلات لعبور سفن المساعدات من قناة السويس، وشحن المساعدات من مصر دون جمارك.
صفحة جديدة في العلاقات بين تركيا ومصر
وأكد أن البلدين "يفتحان صفحة جديدة في العلاقات"، مشيرا إلى اللقاء "المثمر" بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الدوحة في نوفمبر الماضي بدولة قطر.
وقال جاويش أوغلو إنه بحث مع سامح شكري سبل تعزيز العلاقات في اجتماع ثنائي في مطار ساكيرباشا في أضنة. وفق وكالة الأناضوب
وأضاف: "تطوير العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحة البلدين، وهو مهم أيضًا للسلام والاستقرار والتنمية في منطقتنا".
من جانبه قال وزير الخارجية سامح شكري، الذي كان في زيارة أيضا إلى سوريا المتضررة من الزلزال، إنه ينقل رسالة "دعم وعزاء للشعب التركي الصديق".
وقال إن مصر تبذل جهودا لمساعدة تركيا خلال الكارثة، مضيفا أنه تم إعطاء الأولوية لعبور السفن التي تحمل إمدادات المساعدات من قناة السويس.
وأضاف شكري أن جهود مصر خلال كارثة الزلزال "تؤكد العلاقة الخاصة التي تربط الشعب المصري بالشعب التركي".
وقال إن القاهرة تؤمن بقدرة تركيا على تجاوز الكارثة، وستبقى إلى جانب تركيا، وأن العلاقات الثنائية سترتقي إلى "أفضل مستوى".
وبشأن آفاق التطبيع وإمكانية لقاء أردوغان والسيسي، قال الوزير المصري "بالتأكيد ستكون هناك اتصالات في الوقت المناسب حسب رؤية الرئيسين".
تعتبر زيارة سامح شكري إلى تركيا هي الأولى لوزير خارجية مصري منذ أكثر من عقد.
اقرأ أيضا: السفير دياب اللوح: فلسطين تستوفي متطلبات العضوية الكاملة والانتخابات تعرقلها إسرائيل