الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 04:10 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«مهمة سرية».. الرواية الأولى والعمل الأدبي الـ 13 للكاتب «أشرف أبو جليل»

رواية
رواية

تنظم دار بتانة للنشر والتوزيع ندوة نقدية لمناقشة رواية "مهمة سرية" للكاتب أشرف أبو جليل، والرواية صادرة حديثا عن الدار.

تفاصيل الندوة

تقيم دار بتانة للنشر، ندوة نقدية لمناقشة رواية "مهمة سرية" للكاتب أشرف أبو جليل، وذلك يوم السبت الموافق 18 مارس الجاري، في تمام الساعة السادسة مساء، يدير الندوة الدكتور عايدي علي جمعة، ويناقشه كل من: الدكتور محمد حسن عبد الله، الدكتور محمد عليوة، والدكتور سعيد شوقي.

تصنف الرواية ضمن أدب اليافعين من سن 14 إلى 20 سنة، وتعد رواية "مهمة سرية" من الروايات التفاعلية التي تفتح باب التأويل أمام القارئ، فتضع له عدد من النهايات وتتركه يختار النهاية التي تروق له، تقع أحداث الرواية في دولة عربية لها شريط حدودي محتل، ووسط احتقان داخلي، تسلط الأضواء على فتاة تدعى "خضراء"، بعد اتهامها من قبل زميلاتها بالمدرسة أنها تمتلك قوة خارقة في عينيها، تصل إلى حد اتهامها بقتل معلمها بطاقة سحرية غامضة،

يرفض ولي أمرها وهو أستاذ جامعي مثقف، ما وجهته الطالبات لابنته من خرافات، لكن أولياء الأمور قدموا بلاغا إلى النيابة بذات التهم يطالبون فيه بالتحقيق مع الفتاة وتتسابق الفضائيات على بث مواد إعلامية عن الفتاة الخارقة فيتم اختطاف الفتاة قبل القبض عليها بساعات ليصبح السؤال : من اختطف الفتاة ووالدها ؟ ومن له مصلحة في اختفائها؟.

تصل قصة الفتاة لوسائل الإعلام وتسعى شركات السينما لإنتاج فيلم عنها، فتشترط الأم على الشركات أن تكون نهاية الأفلام الثلاثة، تجيب عن "أين اختفت الفتاة ووالدها ؟.

وعليه فسيناريو الشركة الصينية تصور أن أعداء الوطن المحتلون لجزء منه، هم المختطفون لمساومة الدولة في الإفراج عن الجواسيس

وسيناريو شركة الإنتاج الأمريكية تصور أن مؤسسة بحثية غربية اختطفتها لتطوير سلاح جديد (كهرو نفسي) يقتل عن بعد.

و سيناريو ثالث لشركة إنتاج عربية يتصور أن جهاز المخابرات وراء الاختطاف، لتنفيذ عمليات ضد الأعداء في الداخل والخارج.

ويختتم الرواية بأن تفاجئ الفتاة ووالدها حضور العرض الخاص للأفلام الثلاثة، ولا يبدون موافقتهم أو رفضهم لأي رواية من الروايات الثلاثة وتترك الرواية مفتوحة لتصورات القراء.