الطريق
الأحد 4 مايو 2025 05:21 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط 4000 لتر سولار مهرب و160 طن أسمدة زراعية مقلدة ومغشوشة بالجيزة مدبولي يُكلف بالتنسيق الكامل بين المحافظين ومديري الأمن في ملفات مخالفات البناء وإزالة التعديات وزير الأوقاف: التنمر سلوك مرفوض يتنافى مع المبادئ الإنسانية وكيل تعليم كفر الشيخ يفتتح معرض ختام الأنشطه الطلابية بإداره غرب التعليمية وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروع السكني ”ديارنا” المطروح للحجز حاليا بمدينة بني سويف الجديدة نائب وزير الصحة يقوم بجولة مفاجئة على المنشآت الصحية بمدينة الشروق المسلماني : عودة عيد الإعلاميين بعد غياب دام سنوات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء يوقع بروتوكول تعاون مع شركة ”إنجيج للاستشارات – N GAGE Consulting” وزيرة التنمية المحلية تتلقي تقريرًا حول جهود ”صوتك مسموع” منذ انطلاقها وحتى أبريل 2025 الشباب والرياضة : انطلاق المعسكر التأهيلي للمبادرات لمسابقة ”بداية حلم” النسخة الثانية 2025 محافظ كفر الشيخ: استمرار فعاليات اليوم الثامن من دورة الـ ICDL بمركز استدامة ”دور التربية الرياضية في حياة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه” ورشة عمل بكلية تربية طفولة جامعة بني سويف

مناقشة ديوان «نصوص آثمة» للشاعرة هبة عبد الوهاب بصحبة أدباء المنصورة

حفل توقيع ومناقشة
حفل توقيع ومناقشة

نظم نادي أدب المنصورة ليلة نقدية لمناقشة ديوان "نصوص آثمة نمت على الحائط الأزرق" للشاعرة هبة عبد الوهاب، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب.

حفل توقيع ومناقشة "نصوص آثمة"

قدم الندوة النقدية الشاعر محمد عطوة رئيس نادي الأدب بالمنصورة، بينما ناقش ديوان "نصوص آثمة نمت على الحائط الأزرق" كل من: الدكتورة رشا الفوال، والأدباء فاتن شوقي، حنان ماهر، أيمن الشحات، هالة عصفور، وشيماء الغيطي.

افتتح الشاعر محمد عطوة الجلسة بالإشارة إلى أن توجه الشاعرة لكتابة قصيدة النثر ليس هروبا من تقاليد القصيدة القديمة والتي أصدرت الشاعرة فيها العديد من الدواوين والتي التزمت فيها بقواعد الشعر المعتادة، ولكنها اتجهت لقصيدة النثر كتمرد حداثي وجمالي على تجربتها السابقة.

استكملت الناقدة "فاتن شوقي" الحديث بافتتاح الكلام عن النماء في النصوص، إذ أشارت إلى أنها تحدثت في دراسة موسعة عن تكنيكات "النماء والانتماء والنم".

فالنماء في النصوص يبدو من العنوان ليرمي بظلال تأويلية ألقت بنفسها في جوف الديوان وصدرت لنا التضاد والاختلاف داخل جميع النصوص بينما الانتماء للكتابة والقصيدة هو كتابة تحريضية على محبة تصافح بها قلوب المحبين كما ورد في الديوان، بينما جاءت تجليات " النم " في عمليات الفضفضة الفنية في صورة " نم فني فيسبوكي" وهو ما يشير إليه الديوان بالحائط الأزرق، كما أكدت أن هناك استدعاء للقصص الديني والتراثي يتعانق وحداثة الفيس بوك بطريقة فنية وفي دراستها التي اتخذت طابع التحليل النفسي للشعر.

وقالت الدكتورة رشا الفوال" أن هناك صراع نفسي وثنائية (الغربة والاغتراب) داخل الديوان، وقد دفعت الشاعرة إلى الأنشغال عن مواجهة الصراعات بالصمت وراحت تستخدم الكتابة كآلية تعويضية كما اتخذت أسلوب " الأقنعة " لعمل معادلات موضوعية لطرح قضايا وانفعالات شغلت الشاعرة و بررت الناقدة دلالات الاعتراف بأنها آلية تصل من خلالها الشاعرة إلى مرحلة الوعي بالذات فجاءت قصائدها تشبه المعمار الحديث من خلال رؤية صادقة للذات ورصد قضايا مجتمعية شائكة محاطة بالترهيب والقداسة في صور نامية وبنائية فكرية وتجلى في تقدير الذات لذاتها.

وأشار الناقد "أيمن الشحات" إلى أن قصائد الديوان تخطت حاجز السائد والطبيعي فجاءت جديدة في التجريب، الذي مارسته الشاعرة في اللغة والفيض الدلالي ومستوى الفكرة ومستوى السرد الشعري واستخدامها للعالم الافتراضي مع لغة الشعر، هذا الفضاء الافتراضي وما يمثله من عالم مواز للواقع المعاش فقد استخدمت الحياة اليومية الجديدة وألفاظها بشكل واضح وما تحمله من دلالات ولم تغرق في الذاتية والغموض فهي تتنوع بين مستويات دلالية وجماليات طازجة وتنوع في اللغة الشعرية واستخدام اليومي بطريقة شاعرية "تشعير الواقع اليومي" وتنوعت الأفكار والموضوعات في صراع واضح بين الرغبة في الوصول وقسوة وأساليب الواقع.

وأشارت الناقدة "حنان ماهر" إلى مظاهر التجريب في الديوان في صورة "النص السايبورجي" الذي يمكنه العيش في بيئة أبعد من حدود الأرض فهو نص هجين بين ماتنتجه الآلة وما ينتجه الإنسان.

واستعارت الشاعرة الفكرة من الذات الإنسانية الحالية المرتبطة بالتطور التكنولوجي ويتضح هذا من أول استهلال في نص "البعد الرابع" فقد حولت شخصيات النصوص إلى شخصيات تجمع بين المنجز التكنولوجي والمنجز البشري وتظهر في تأثر النص الشعري بمفردات التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة كـ فيسبوك والواتس ومفرداتهما كما يتضح هذا التأثر في نص "من الثرثارة إلى مارك" فيتضح من النصوص هدم الفواصل والانفتاح على عوالم كثيرة.

وفي مداخلة الشاعرة "هالة عصفور" وضحت التناص القرآني والتناص مع الحكايات الشعبية مثل "أمنا الغولة" والأغاني الشهيرة وذكرت استخدامات الشاعرة لتكنيكات "الأقصوصة الصغيرة" والتمثيل الصوتي للمعاني والتشبيهات الحداثية عميقة المضمون واستخدام الرمز للتعبير عن بعض الأفكار دون غموض، ونحت فيه مناحي جديدة وغير مألوفة في التصوير الفني.

وقالت الشاعرة "شيماء الغيطي" أن الديوان اتسم بنموذج القصص القصيرة والرسائل المضمنة، وتناول الفضاء الأزرق وما يحمله من تداعيات على العلاقات الإنسانية عامة والذات الشاعرة بشكل خاص وتناول الأمومة وما تحمله من حنان وقسوة واعتمدت على الموروث الديني أحيانا في اطار فلسفي شديد الحرفية كما في قصيدة "امرأة قوسية".

يُذكر أن شارك أيضا في الندوة عدد من الأدباء على رأسهم: الدكتور محمد يوسف، مصطفى الجزار، اليمني جبر، خليل الزيني، منصور البغدادي، منى ياسين، محمد عبد الوهاب السعيد، معوض حلمي، نادية لطفي، سكينة جوهر، مجدي سالم، أحمد عامر، عادل عسكر، علا الهلباوي، أشرف بدير، محمد الزيني، الدكتور سيد أبو الوفا، شيرين عرفات، عمر الطيب، داليا رؤوف، فتحي نجم، نبهان نبهان، مصطفى الششتاوي, وغيرهم من الأدباء.

اقرأ أيضا: غدا ندوة «الحقائق العلمية في مواجهة المغالطات التاريخية» بمعرض الكتاب

موضوعات متعلقة