الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:24 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
نائب وزير الإسكان يشارك في ورشة عمل بعنوان ”تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي” الرقابة النووية والإشعاعية تستأنف حملتها التوعوية من مكتبة مصر العامة بإقليم القاهرة الكبرى ائتلاف أولياء أمور مصر يرصد آراء الطلاب وأولياء أمورهم حول امتحانات الثانوية العامة وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ الجيزة ومستثمري المنطقة أبرز المشكلات والتحديات بالمنطقة وسبل حلها وزير الإسكان: تخصيص قطع أراضٍ للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بقرعتين بمدينة العبور الجديدة وزير التربية والتعليم يواصل متابعة غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 وزير التعليم العالي والبروفيسور مجدي يعقوب يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب وزيرا الري والزراعة يتفقدان المعمل المركزي للمياه الجوفية ومركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد جهاز تنمية المشروعات يتوسع في التعاون مع المؤسسات المالية لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة بآليات تكنولوجية متطورة هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج ”عيشها بصحة” لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي بمحافظات التأمين الصحي الشامل شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني يستقبلان رئيس شركة تنمية الريف المصرى الجديد رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية بجمهورية الصين الشعبية

«معالم رمضانية 5».. مقام الأمير ضرار الأسدي وأخته« خولة »

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كانت وما زالت مصر حاضنة لآل بيت النبوة وأولياء الله الصالحين، فقالت السيدة زينب عن مصر وأهلها عند ترحيبهم بها مع قدومها لمصر: "أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وأويتمونا آواكم الله، واعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة مخرجًا ومن كل ضيق فرجًا".

على مدار أيام شهر رمضان المعظم 2023، سنستعرض بعض الأولياء الذين هبطوا على أرض مصر، ومكثوا فيها لفترة من الزمن، واليوم نستعرض محطات من حياة الأمير ضرار الأسدي.

شخصية اليوم "الأمير ضرار الأسدي"

تقول بعض الروايات أن الأمير ضرار بن الأزور الأسدي، يعتبر من أبطال صدر الإسلام، عُرف بقوته وعزمه في الجهاد، اشتهر بجهاده في حروب الردة تحت قيادة خالد بن الوليد، فضلا عن أخته "خوله بنت الأزور الأسدي" اشتهرت أيضا بشجاعتها، فحاربت مع الجيش الإسلامي في معركة الروم، كانت متخفية في الحرب وذلك لتنقذ أخوها من الوقوع في الأسر، وسميت بالفارس الملثم .

كما تردد الروايات، إن الأمير ضرار الأسدي وإخوته خوله والناظر، جاؤوا إلى صعيد مصر، وبالتحديد إلى محافظه قنا، وماتوا فيها، واعتبرهم الناس من أولياء الله الصالحين، وبنو لهم أضرحة يتباركون بها فى قرية (هــو)، التى تبعد 15 كم جنوب مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا.

تظل فكرة الأضرحة والمقامات من أهم طقوس المصريين القدماء التي تعبر عن فكرة الآلهة المحلية التي كانوا يلجأون إليها لتوصيل رغباتهم إلى إله الدولة الرسمي، سواء رع في الدولة القديمة أو آمون في الدولة الحديثة، ثم تطور الأمر مع دخول الإسلام إلى أضرحة الأولياء.

وبجانب ضريح الأمير ضرار الأسدي، فهناك أضرحة عدّة مشهورة، في كافة أنحاء مصر، ومنها: السيدة زينب، سيدنا الحسين، السيدة نفيسة، السيدة عائشة، العارف بالله جلال الدين السيوطي، الست حورية وغيرها من الأضرحة.