الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:15 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

يوم اضطر محمد رشدي للتزوير بسبب ليلى مراد !

محمد رشدي
محمد رشدي

في مذكراته التي نشرتها مجلة الكواكب، أكد الفنان الكبير محمد رشدي أنه عاش طفولة صعبة للغاية لدرجة أن والده كان يبكي في بعض الأيام التي يفشل في أن يوفر فيها لأولاده نفقاتهم.

وبعد فترة من الشقاء والتعب قرر محمد رشدي أن يساعد والده في مصنع الطوب الذي يعمل فيه، لتوفير بعض النفقات، وتعود خلال تلك الفترة أن يلتقي مع أصدقائه فى المساء للهو واللعب، وفي أحد الأيام وبينما هو يجري وقع على وجهه، وكاد لسانه ينشق إلى نصفين كما قال.

وقتها سارعت أمه به إلى المستشفى ولم تكن تملك ثمن العلاج، فطلبت من الطبيب المعالج، أن يأخذ "الكردان" الذي ترتديه ـ وكان كل ما تملك في الدنيا ـ مقابل علاج ابنها، فيما صدمها الطبيب حين قال إن الجراحة ستكون خطر عليه، لكنه في النهاية لم يجد بدا من المجازفة، وخرج رشدي من غرفة العمليات، كما قال في المذكرات يعاني من "لدغة في السين".

بعد تلك الواقعة أصدرت الأم فرمانا بمنع اللعب في الحارة، وانشغل رشدي بالدراسة في المدرسة التي كانت عبارة عن "خرابة" وحين طلبوا من أن يقص شعر كما حال باقي زملائه رفض، وترك المدرسة.

حاول رشدي أن يعوض تلك الصدمات والضربات، فوجد قدماه تقودانه إلى السينما، وتحديدا أفلام ليلى مراد التى حفظها وحفظ أغانيها عن ظهر قلب لدرجة أنه دخل فيلمها "ليلة ممطرة" 24 مرة.

واعترف رشدي أنه ارتكب ما وصفها بـ "جريمة تزوير" من أجل عيون ليلى مراد، حيث تعود في الأيام التي لا يملك فيها نقودا أن يذهب مبكرا إلى صالة السينما ويجمع التذاكر التي جرى تقطيعها على الباب ويحاول "لزقها" ليصنع منها تذكرة واحدة سليمة يعطيها للعامل على الباب وسط الزحام ويدخل ليستمتع وأداء محبوبته ليلى مراد.