الطريق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 06:17 صـ 21 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«المدلعة مش الأولى».. كنافة الكبدة والرنجة سبقت الكل

كنافة الكبدة
كنافة الكبدة

ارتبط شهر رمضان في السنوات الأخيرة بظهور طرق مختلفة لإعداد الكنافة، لم يكن الأمر تقليدياً كما كان يحدث في السابق، بل أصبحت الكنافة حديث الناس كل عام، بدأت إثارتها للجدل عندما ظهرت الكنافة بالقشدة ثم المانجا، بعد ذلك ظهرت على الفحم، ومؤخرا كانت الكنافة "الحادقة" التي يدخل فيها مكونات مملحة.

هذا العام ظهرت الكنافة بأسماء وأشكال مختلفة، مثل المكسوفة وهي تلك التي تقدم محشوة بالكريمة وتغطى بالمكسرات، كما ظهرت المتدلعة وهي التي يدخل في إعدادها مكونات كثيرة مثل القشطة أو الكريمة مع المكسرات والزبيب.

منذ عدة أيام ظهرت أيضاً الكنافة "المتقسطة"، وهي نوع كنافة بالفراولة والتري، قدمتها إحدى شركات التقسيط باعتبارها منتج يمكن تقسيطه على ثلاثة أشهر، مع مراعاة دفع مقدم دون فوائد، تفاعل مع الشروط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها المرة الأولى التي تعرض فيها حلويات رمضان بالقسط.

بعد ذلك بأيام ظهرت أنواع كنافة أخرى كثيرة للجدل، مثل الغرقانة، وهي تلك التي تقدم غارقة في الحليب، ثم ظهرت الشرقانة، وهي التي تقدم محشوة بالشوكولاتة الذائبة، دون إضافات أخرى على السطح.

لم تكن هذه الأنواع من الكنافة هي الأولى من نوعها، بل ظهرت من قبل أنواع أخرى بمكونات وإضافات مثيرة للجدل، إذ ظهرت كنافة الرنجة، هذا النوع تسبب في حالة صدمة جماعية لكل من سمع الاسم، حيث لم يتوقع أحد أن الكنافة يمكن أن تقدم بمكونات مملحة، لكنها بالفعل قدمت من قبل أحد المحلات الشهيرة في إعداد الحلوى، لكنها لم تدوم طويلاً مثل كنافة القشدة أو الفحم.

بعدها بعام ظهرت كنافة الكبدة، وهي التي يدخل في إعدادها الكبد والفلفل الحار مع البصل والبهارات، لم يكن يتوقع الناس أن تقدم الكنافة مع الفلفل الحار والكبدة، ولكنها بالفعل قدمت من قبل أحد المحال المتخصصة في بيع الأطعمة، باعتباره اختراع، ولكن كان رد فعل الناس حينها أن الأمر غير جيد، خاصة بعدما قام الكثيرين بتجربة هذا النوع، حيث اعتاد الناس على تناول الكنافة محلاة بالسكر والعسل مع الفواكه والمكسرات.