الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:13 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية

«كان بداخله دينارًا أو لوزة».. أستاذ تاريخ يكشف أصل الكحك في مصر «فيديو»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي، إن الفاطميين لم يحتفلوا بيوم الرؤية ومنعوها في عهدهم وعادت مرة أخرى عقب انتهاء حكمهم.

وكشف فؤاد، خلال حواره مع الكاتب الصحفي خالد ميري، مقدم برنامج "كلمة السر"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، عن تاريخ صناعة الكحك في مصر، موضحا: "بدأنا كحك العيد في مصر من أيام الفاطميين، كان فيه دار الفطرة قبالة المشهد الحسيني في مصر يُجهز فيها جميع الحلويات الخاصة برمضان واستعدادات عيد الفطر زمن حكم الفاطميون لمصر".

وتابع أستاذ التاريخ الإسلامي: "كان هناك في العصر الفاطمي حلويات شرقية مثل الكحك ولديها أسماء مختلفة، وكانوا بيعملوا كحك ويضعوا فيه لوزة أو دينارا ويطلقون عليه اسم "إفطر له""، متابعا: "كانت الإضاءة والزينة مهمة جدا في الشوارع لإحياء ليالي رمضان و"الوقود الأربعة"، وتضاء المآذن طيلة الليل".

وواصل: "ليالي الوقد الأربعة هي ليالي أول ونصف رجب وأول ونصف شعبان"، مردفا: "كان موكب الإمام يخرج من القصر الفاطمي الكبير لأداء صلوات الجمعة، في الجامع الأزهر وعلى يمينه الأساتذة المحنكون وعلى يساره قراء الحضرة، لقراءة القرآن، إلى أن يصل للمسجد فينتظر في الاستراحة إلى أن يؤذن لصلاة الجمعة"، متابعا: "مش هتلاقي بلد في البلاد الإسلامية يوجد بها قراءة قرآن تسبق آذان الجمعة إلا مصر، مشيرا إلى أن مصر ورثت هذا الأمر عن الفاطميين نتيجة قراء الحضرة.