الطريق
الخميس 15 مايو 2025 10:33 صـ 18 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الكرملين: استئناف المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول مرهون بتقدمها أيمن عويان يكتب: ترامب وصفقة القرن ومليارات الخليج والدين الإبراهيمي إعلام إسرائيلي: الولايات المتحدة طرحت عدة سيناريوهات لاتفاق جديد في قطاع غزة يشمل اتفاقا جزئيا الرئيس السوري: قادة مصر والسعودية والأردن وباقي القادة العرب أبدوا حرصا كبيرا على استقرار سوريا المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية: زيارة ترامب للشرق الأوسط رسالة على أهمية المنطقة الأهلى يفوز على سبورتنج في أولى مباريات نهائى دورى السوبر لكرة السلة سيدات موجة حارة تضرب مصر: تحذيرات صحية وتحركات مجتمعية لمواجهة الخطر المناخى مصرع بطل كمال الأجسام عبد الله صبحي في حادث مروع بسبب سباق متهور على الطريق الدائرى تراجع أسعار الذهب عالمًا بسبب انخفاض مؤشر الدولار ”بين الحلم والرمز”: أحمد ماهر يكشف عن لا وعيه في أولى تجاربه الفنية بالمنيا محافظ الغربية يتابع انتظام العمل بالمركز التكنولوجي ويستمع للمواطنين من موقع الخدمة مباشرة نقابة البترول تعقد الاجتماع التأسيسى الأول لأمانة ”ذوى الهمم” للعاملين بشركات البترول

ما حكم تشجيع كرة القدم ومشاهدتها؟.. جائز بشرط

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا ورد إليها من أحد المتابعين، عبر الصفحة الرسمية لها، يقول طارحه: ما حكم ممارسة كرة القدم ومشاهدتها وتشجيع الفرق بها؟

وأجاب مفتي الجمهورية، قائلا: "يجوز ممارسة لعبة كرة القدم ومشاهدتها وتشجيع الفرق بها، وذلك بشرط مراعاة الضوابط والتي يجمعها ضابط عام وهو: ألَّا يَصْحَبها منهيٌّ عنه، وكان ذلك منضبطًا بالآداب الشرعية والالتزامات الاجتماعية".

وأضاف الدكتور شوقي علام، أنه لا يجوز أن يترتَّب عليها تعمُّد تضييع واجبٍ شرعيٍ أو وطنيٍّ أو حياتيٍّ أو أُسريِّ، ولا يجوز فيها تعمُّد الإضرار بالمنافس، بل ينبغي أن تكون المنافسة شريفة تضبطها قوانين اللعبة وأخلاقها، كما لا يجوز أن يصحبها فحشٌ أو سبابٌ أو تعصبٌ ممقوتٌ، سواء من المتنافسين أو المشجعين؛ حتَّى لا تكون سببًا للتباغض والتشاحن والتنافر.

وتابع: "وحثَّ الإسلام على ممارسة الأنشطة الرياضية عمومًا؛ لما لها من الفوائد التي تعود على الإنسان، من تقوية الجسد جسمانيًّا وذهنيًّا ونحوه؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ» رواه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان".

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد مارس الرياضة بنفسه الشريفة؛ حيث كان يسابق زوجه أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فتسبقه مرة ويسبقها مرة، ويقول لها: «هَذِهِ بِتِلْكَ» أخرجه الإمام أبو داود في "سننه"، وأحمد في "مسنده".

واستكمل الدكتور شوقي علام: "ولقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم القدوة الحسنة في التَّحلِّي بالروح الرياضية والخلق الرياضي القويم وتقبل النتيجة فوزًا أو غيره مع عدم غمط المنافس حقه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَاقَةُ تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ، وَكَانَتْ لَا تُسْبَقُ، فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وُجُوهِهِمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، سُبِقَتِ الْعَضْبَاءُ فَقَالَ: «إِنَّ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، والله سبحانه وتعالى أعلم".