الطريق
السبت 11 مايو 2024 03:18 مـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”لجنة الفتوى” السلام بالإشارة مكروه

”لجنة الفتوى” السلام بالإشارة مكروه
”لجنة الفتوى” السلام بالإشارة مكروه

أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية عبر صفحتها الرسمية عن سؤال جاء فيه: هل إلقاء السلام برفع اليد أو بالإشارة يجزىء عن التلفظ به؟

قالت أن الأصل في السلام أن يكون بالتلفظ،أي قول "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" أما التلفظ والإشارة معا فهو الأتم، والسلام بالإشارة فقط فهو مكروه، بسبب النهى عنه.

وذكرت اللجنة، إذا كان الإنسان من ذوي الإعاقة السمعية فلا حرج عليه من ترك التلفظ، فيصح دون كراهة، وقد يجب الرد بالإشارة على الأصم الذى لا يسمع الرد باللفظ.

واستشهدت بآراء العلماء في هذه المسألة

١- فى الفواكه الدوانى: الظَّاهِرَ أَوْ الْمُتَعَيَّنَ أَنَّهُ لا يَكْفِي فِي الابْتِدَاءِ بِالسَّلامِ الإِشَارَةُ إلا إذَا كَانَ الْمُسَلَّمُ عَلَيْهِ بَعِيدًا عَنْ الْمُسَلِّمِ بِحَيْثُ لا يَسْمَعُ صَوْتَهُ , فَيَجُوزُ أَنْ يُشِيرَ إلَيْهِ بِالسَّلامِ بِيَدِهِ أَوْ رَأْسِهِ لِيُعْلِمَهُ أَنَّهُ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ.

٢-أما النسائي، فقال: كراهية التسليم بالأكف والرؤوس والإشارة.

٣- وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما، وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده بالتسليم. قال الترمذي: حديث حسن.


وفي هذا الصدد أكدت دار الفتوى أن المصافحة بين المسلمين من آداب الإسلام، وتعبير عن الحب والمودة، ولها أثر جميل في نفس المتصافحيين، فهى تذهب الغل، والحقد، والكراهية بينهم، كما جاء في الحديث الشريف "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا"، وكانت المصافحة من العادات المشهورة بين الصحابة "رضيى الله عنهم"

اقرأ أيضا: بدعي على زوجي.. هل علي ذنب؟ وكيل وزارة الأوقاف يجيب