الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:52 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

كيف نجا جميل راتب من الموت فى باريس بسبب مسرحية؟

جميل راتب
جميل راتب

فى اليوم الذى أعلن فيه جميل راتب لأسرته عن رغبته فى احتراف الفن، واجه عاصفة كبيرة من الانتقادات، التي جعلته يلجأ إلى حيلة ذكية يستطيع معها أن يمارس هوايته المفضلة وفى نفس الوقت لا يتسبب فى غضب الأسرة.

حيث أقنع جميل راتب عائلته بأنه سيذهب إلى باريس ليدرس المحاماة، وهناك غير وجهته إلى دراسة الفن، وكان فى كل عام يرسل إلى الأسرة ما يفيد بإنه نجح فى الدراسة، حتى تكشف الأمر وقرر جميل راتب أن يمارس هوايته مهما كلفه الأمر.

لم يكن جميل راتب يعرف أن هوايته تلك قد تكلفه حياته، حيث روي فى حوار سابق له بمجلة المصور عن تفاصيل ليلة نجا فيها من الموت بسبب واحدة من المسرحيات التى قدمها فى بداية مشواره بعد إنهاء الدراسة.

اقرأ أيضا

الحلقة السابعة من مسلسل سيب وانا سيب الموسم الأول بجودة عالية

بسبب تشابه لحن الأغاني.. اتهامات بالسرقة متبادلة بين سامو زين ومروان خوري.. اعرف التفاصيل

وقال راتب: "بعد أن أنهيت دراسة الفن التحقت بواحدة من أشهر الفرق الفرنسية، وفى تلك الأثناء كانت موجة من اضرابات العمال تجتاح فرنسا حتى شلت الحياة فى باريس، فحبذنا فى تلك الأثناء تمثيل مسرحية أمريكية مترجمة عنوانها "العطلة عند العمال"، وهى فى مجموعها تحارب فكرة الإضراب وتعتبره نوعا من الأنانية تصاب به طوائف العمال فضلا عن أنه وسيلة غير مشروعة لنيل الحقوق".

وتابع جميل راتب : "كان دورى دور عامل يبصر زملاءه دائما بعواقب الإضراب الوخيمة فيخطب فيهم بعبارات قوية حتى يستطيع إقناعهم والذى حدث أننى فى أول ليلة وقفت فيها على المسرح لأخطب فى زملائى سمعت هتافا كالرعد بسقوطي وسقوط المؤلف وسقوط الرواية، ثم بدأ المتفرجون يحطمون المقاعد، فلذنا بالفرار أنا وزملائى، قبل أن يفتكوا بنا فتكا ذريعا وعلمنا بعد ذلك أن الغالبية العظمي من متفرجي تلك الليلة كانوا من العمال المضربين المتعصبين لفكرة الإضراب، وقد تجمعوا ليفسدوا علينا ما رمينا إليه فى مسرحيتنا، وهو أن نقنع العمال بالعدول عن الإضراب، ولولا عناية الله فى تلك الليلة لقُتلنا جميعا".