الطريق
السبت 3 مايو 2025 12:15 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

آخر ما كتب محمد فوزي قبل رحيله

محمد فوزي
محمد فوزي

رغم رحيله منذ فترة إلا أن هناك الكثيرون ما زالوا حتى اليوم يؤكدون أن الموسيقار الكبير محمد فوزي قد رحل متأثراً بقرار تأميم مصنعه للأسطوانات.

والمتابع لسيرة الراحل سيجد أنه رحل بمرض سرطان العظام، وقد أكد أطباء الأورام أن حالة الحزن والاكتئاب التى رافقت فوزي بعد قرار تأميم المصنع لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تتطور إلى أورام سرطانية، كما أن فوزي نفسه له لقاء نادر عبر الإذاعة يشكر فيه الرئيس جمال عبدالناصر على قراره بسفر فوزي للعلاج على نفقة الدولة.

وقد تسبب مرض محمد فوزي الذى فشل الأطباء فى مصر وخارجها وقتها فى تشخيصه، فى إنقاص وزنه بشكل كبير، حتى بات فى وزن طفل عمره 12 عاما.

وقد كتب الموسيقار الكبير رسالة مهمة إلي جمهوره قبل رحيله وقال فيها : "منذ أكثر من عام وأنا أشكو من ألم حاد في جسمي لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض الأخر منهم يقول نتيجة عملية الحالب التي أجريتها، كل هذا يحدث بينما الألم يزداد شيئا فشيئا، وبدأ النوم يطير من عيني واحتار الأطباء في تشخيص هذا المرض".

اقرأ أيضا

هكذا يظهر ماجد المصري ضمن أحداث «أبو نسب»

لأسباب طارئة.. تأجيل حفل بلاك تيما في الجامعة الأمريكية

وتابع : "كنت أحاول إخفاء آلامي عن الأصدقاء إلى أن استبد بي المرض ولم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزني ينقص، حتى الحقن المسكنة التي كنت أُحْقَن بها لتخفيف الألم بدأ جسمي يأخذ عليها وأصبحت لا تؤثر فيّ، وبدأ الأهل والأصدقاء يشعروني بآلامي وضعفي وأنا حاسس أني أذوب كالشمعة".

واختتم فوزي الرسالة بقوله: "لقد أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسي وفي حق مستقبل أولادي.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي".

وقد شُيع الراحل فى جنازة مهيبة فيما تردد أن جثمانه تعرض للخطف من قبل بعض محبيه الذين أرادوا تكريمه قبل دفنه، حتى استطاعت الشرطة إعادة الجثمان ودفنه.