الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:15 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي

كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس.. وأيهما أخطر؟

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الشخصية فيسبوك، إنه بإمكاننا التمييز بين وسوسة الشيطان، ودعوة النفس، وأيهما أخطر وكيف نتغلب عليها؟

وأضاف أن وسوسة الشيطان لا تدوم ولا تعود، فالشيطان يوسوس في الصدور ويدعو الإنسان إلى فعل المعاصي، وعند مقاومته وعدم الاستجابة له فإنه لا يعود إليها مرة أخرى، ولكنه يرجع ليوسوس للأنسان في شيء أخر، كدعوته للكسل عن الصلاة، أوالذكر، أوعمل شيء مكروه.

وأضاف إن كيد الشيطان ضعيف، وليس له سلطان علينا، وهناك طرق عدة لنتقي شره، ومنها الأذان، وذكر الله، وقراءة خواتيم سورة البقرة، وآية الكرسي، وتحصين أنفسنا بأذكار الصباح والمساء، ويفر الشيطان مع العبادة بكل صورها.

وذكر "علي جمعة" أن أعدى أعداء الإنسان هي نفسه التي بين جنبيه، فهى قد تدعوه إلى المعصية، وإلى ما حرمه الله، وإلى التقصير في العبادة، ولا تزال تعيد دعوتها، وإذا قاومها الإنسان مرة، فتعود تلح مرة أخرى، ثم مرة أخرى، وهذه هى النفس الأمارة بالسوء، التي علينا تربيتها.

وأكمل: عموم الناس تأمرهم نفوسهم بالسوء، مُسلمهم وكافرهم، وعند حدوث نزاع بين الإنسان ونفسه فتأمره بالمنكر فيستجيب مرة، ويتوب مرة، فهذه تسمى النفس اللوامة، ويدخل الإنسان في نزاع مع نفسه إلى أن يستقر، وهذه هى النفس الملهمة، ويرى البعض إن علينا الارتقاء بأنفسنا حتى نصل إلى النفس الراضية، المرضية، المطمئنة.

اقرأ أيضًا: هل الصلح بين المتخاصمين «واجب»؟.. علي جمعة يجيب