الطريق
الإثنين 13 مايو 2024 04:24 صـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

علي جمعة يوضح أسباب التقطع في الصلاة

أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الشخصية، على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" على سؤال ورد له، تقول فيه السائلة: أنا أصلي والحمد لله، ولكن بقدر ما أصلي قدر ما أمنع، فلو صليت سنه ربما لا أصلي مقابلها سنة، فما سبب ذلك؟

قال الدكتور علي جمعة: يجب علينا أن نحافظ على الصلاة؛ لأن الصلاة {كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}، وهذا يأتي بالخشوع في الصلاة، فبدون الخشوع تضيع لذة وحلاوة الصلاة.

وأضاف إن سبب ترك الصلاة هى عدم الخشوع فيها، وصلاة بدون خشوع تذهب لذتها، فتصبح عادة بدلاً من أن تكون عبادة، فيسهل تركها عندما نغفل وننشغل بالأمور الدنيوية، كمرض الولد، وذهابه إلى المدرسة، ودخول المواسم.

وذكر الدكتور علي جمعة إن من أهم الأشياء التي تجعلنا نشعر بلذة الصلاة هى ذكر الله بكثرة خارج الصلاة؛ لقوله سبحانه وتعالى: "إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ"، وكذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، أن نختم صلاتنا ب 33 سبحان الله، و 33 الحمد لله، 33 الله أكبر، ونختم بـ "لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله".

واختتم قائلا: أكثروا من ذكر الله كثيرًا خارج الصلاة؛ لكي تصلوا إلي الخشوع في الصلاة، وحتى تصلوا إلى لذة الصلاة، فإذا دخلت هذه اللذة القلب لا يمكن أن نترك أو نغفل عن الصلاة بعد ذلك.

اقرأ أيضًا: هل يجوز الصلاة في أي بقعة من الأرض؟ الإفتاء تجيب