الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:40 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

هل الصلح بين المتخاصمين «واجب»؟.. علي جمعة يجيب

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية "فيسبوك"، أن الصلح بين المتخاصمين من الأمور الواجبة على المسلمين، فأمرنا به الله سبحانه وتعالى وحثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم

وذكر أن رسولنا الكريم باشر بنفسه الصلح بين أهل "قِباء" فقال لأصحابه: «اذهبوا بنا نصلح بينهم»، وكذلك كان أصحابه رضوان الله عليهم، فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يندب عنه من يقوم بالصلح بين المتخاصمين، حينما قال: «ردوا الخصوم حتى يصطلحون فإن فصل القضاء يحدث بين القوم الضغائن».

وألمح إلى إنه لم يقتصر الصلح بين المسلمين فقط، ولكن غير السلمين أيضا، فحين عامل يهودي رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لا يليق، وأصر على استرداد تمره من النبي قبل حلول الأجل، الأمر الذي جعل عمر بن الخطاب يَهِمْ بإذائه، وحينها قال النبي: "أنا وهو كنا إلى غير هذا منك أحوج، أن تأمرني بحسن الأداء، وتأمره بحسن التباعة، اذهب به يا عمر فاقضه حقه، وزده عشرين صاعًا من تمر مكان ما روعته"

وأضاف الدكتور علي جمعة لم يقتصر حرص النبي وأصحابه على الصلح بين المتخاصمين، ولكن أصر عليه السلف الصالح "رحمهم الله" جميعًا، فكان لهم سعيهم الجاد في هذا الخير، وحرصوا عليه، يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: ما من خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين، وكان الرجال العظام والمشايخ وأصحاب الجاه في السابق من أفراد كل قرية يندبون أنفسهم لهذا العمل ويعتبرونه من تمام الشرف والعز.

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور علي جمعة احتياج هذا الزمان لمن يسعى لإصلاح ذات البين، الذي كان وظيفة الأنبياء والعلماء والصالحين، وكان عادة المشايخ وكبار القوم، وكان هدفًا نبيلًا لكل مُصلح مُحب للخير، وللمودة بين الناس.

اقرأ أيضًا: اجتماع موسع لمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء
.