الطريق
الأحد 12 مايو 2024 06:23 مـ 4 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
هل تسديد مصر لفوائد وأقساط الديون المستحقة له علاقة بأزمة الدولار؟ الحكومة المصرية تدعم مرتبات العاملين بالصناديق والحسابات الخاصة بـ3 مليارات جنيه ذهاب نهائي الكونفدرالية.. الزمالك يعلن حضور مباراة نهضة بركان بالتذاكر فقط «وقد خاب من حمل ظلمًا».. جزاء الظالم في الدنيا والآخرة الربيع في مصر حاجة تانية.. آلاف المواطنون يحتفلون بشم النسيم بالحدائق والمتنزهات صيف سينمائي ساخن جداً.. 20 فيلم جديد خلال الفترة القادمة بزيادة 6 أفلام عن العام الماضي صيف سينمائي ساخن جداً.. 20 فيلم جديد خلال الفترة القادمة بزيادة 6 أفلام عن العام الماضي ذهاب نهائي الكونفدرالية.. الزمالك يعلن حضور مباراة نهضة بركان بالتذاكر فقط نجوي فؤاد في حوار لـ «الطريق»: لست غاضبة من أحد.. ولن أكتب مذكراتي تحرك برلماني ضد «تكوين».. بكري يقدم بيان عاجل لـ رئيس الوزراء لإيقاف المركز في ذكري ميلاد عفاف راضي.. حكاياتها مع بليغ حمدي وحسين كمال الدكتور محمد الحمامي يشهد حفل ختام الأنشطة بمدرسة محمد رجب الرسمية لغات

علي جمعة: التوبة إلى الله عقد بين العبد وربه

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الجمهورية الأسبق، أن التوبة حالة نقد ذاتي، وحالة من مراجعة النفس، وحالة من الرقابة الداخلية.

وأضاف جمعة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فإذا ما سمعنا هذه الألفاظ النقد الذاتي ومراجعة النفس ومحاولة الرقابة ظننا أنه هذه الألفاظ لا علاقة لها بالتوبة؛ لأن مفهوم التوبة قاصر عند أغلب الناس على الإقلاع عن معاص بعينها، وليس الأمر كذلك، بل التوبة سمة روحية وقلبية تنشئ المسلم الحريص على أمر دينه ودنياه.

واستكمل مفتي الجمهورية الأسبق: والتوبة إلى الله عقد بين العبد وربه يلزمه بعدم العودة إلى الذنب مرة أخرى، وحيث أن العصمة من الذنب ليست في مقدور أحد، وإنما هي محض تفضل من الله إن أرادها لك، لذلك تقدم الاستغفار، فالاستغفار فيه طلب المعونة، فتطلب من الله أن يغفر لك ثم ترجع إليه في سلوك قويم وتراقب سلوكك حتى لا تنقض العهد، وتلمس منه سبحانه أن يعينك على الالتزام بذلك العهد.

اقرأ أيضاً: «لطلب فتوى».. طرق التواصل مع دار الإفتاء المصرية هاتفيا

وتابع: والإنسان يحتاج للتوبة دائمًا لأن الله قد أمر بتوبة مخصوصة وهي التوبة النصوح فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [التحريم :8].

وأشار إلى أن التوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس، وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروسًا لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركنًا من أركان الحب.