الطريق
الإثنين 13 مايو 2024 10:39 مـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما حكم ذكر النبي خلال أداء الصلاة؟.. المفتي يجيب

الصلاة
الصلاة

أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر اسمه في الصلاة، قائلاً: "الأصل المقرر أن الصلاة لا يصلح فيها إلا ما كان من جنسها، كالذكر والدعاء وقراءة القرآن الكريم".

وأضاف مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أن الصلاة لا يصلح فيها إلا ما كان من جنسها، ذلك لما ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله سلم أنه قال: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ» رواه مسلم.

اقرأ أيضاً: «لطلب فتوى».. طرق التواصل مع دار الإفتاء المصرية هاتفيا

وأشار الدكتور شوقي علام، إلى أن الصلاة يُشْرَعُ فيها من الدعاء ما يجوز للإنسان أن يدعو به خارجها، وممَّا لا يخفى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله سلم دعاءٌ جليلٌ، ومن جلالته عدَّه العلماء من أفضل أنواع العبادات.

وعن حكم الصلاة على النبي عليه السلام عند ذكر اسمه في الصلاة، قال مفتي الجمهورية: ذهب الشافعية إلى استحبابه، ويستوي في ذلك مَن كان ذاكرًا للاسم الكريم أو سامعًا له، ولم يرَ السادةُ المالكيةُ بأسًا في الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذُكر اسمه الكريم في الصلاة، بل نصوا على مشروعيتها.

لافتاً إلى الأدلة على مشروعية الصلاة على النبي عليه السلام في أثناء الصلاة عند ذكر اسمه أو سماعه في الصلاة أيضًا -عمومُ ما رُوي عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «البخيلُ مَن ذُكِرْتُ عِندَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ» رواه الترمذي في "السنن"، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحاه، والمراد: من ذُكر عنده اسمه صلى الله عليه وآله وسلم.