الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 01:37 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”الإفتاء” الصلاة في المسجد أكثر أجرًا

تلقى الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال على صفحة الإفتاء على «فيسبوك» نصه: هل يجوز الصلاة مع أولادي في البيت؟

أجاب "العوضي" أن الصلاة تجوز أن تنعقد في أي مكان ما دام هذا المكان طاهر، ولكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنبأنا أن صلاة الجماعة تزيد عن صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، وفي رواية أخرى بخمس وعشرين درجة.

واكمل أن خطوات الإنسان إلى بيت من بيوت الله في عِداد حسناته عند الله، فخطوة يرفع الله بها درجة، والخطوة الأخرى يحط عنه خطيئة، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَضى إِلى بيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرائِضِ اللَّهِ، كانَتْ خُطُواتُهُ، إِحْدَاها تَحُطُّ خَطِيئَةً، والأُخْرى تَرْفَعُ دَرَجَةً"

واستشهد "العوضي" بقصة بنو سلمة عندما أرادوا ترك ديارهم، التي تبعد عن المدينة ويذهبوا إلى بيوت أقرب لمسجد الرسول لينالوا العلم منه، فقال لهم رسول الله: (ديارَكم تُكتب آثارُكم)، أي حسناتكم، فبُعد هذه الديار خيرًا لهم.

وختم قائلا أن الصلاة في المنزل صحيحة، ولكن رسولنا الكريم حثنا على الصلاة في المسجد لما فيها من الأجر الكبير.

اقرأ أيضا: أعاني من وساوس الطهارة.. فكيف أتخلص منه؟ «الإفتاء» تجيب