وزير النقل يبكي أثناء رواية مواقف مؤثرة مع الرئيس السيسي.. ويؤكد: هكتب مذكراتي عن الراجل العظيم ده
تحدث الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، عن ذكريات عاشها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ إن كان وزير الدفاع أثناء حكم جماعة الإخوان المسلمين حتى أصبح رئيسًا للجمهورية ومدى حبه وإخلاصه لبلاده قائلا وهو يبكي: "في وقت من الأوقات هكتب مذكراتي لأني عشت مع الرجل دة وهكتب فيها الراجل العظيم دة عمل ايه للبلد.. فيه كتير عن الرجل دة يتقال".
كامل الوزير: الرئيس السيسي طيب جدًا وعنيد في الحق
وأضاف وزير النقل خلال حديثه في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، متحدثا عن الرئيس السيسي: "اللي يتعامل مع الرئيس السيسي يفتكر أنه رجل حاسم وجد جدا لكن بداخله انسان طيب جدا وفعلا دايما يشوف البسيط ويحل له مشاكله، مرة كنا معديين ولقى واحدة ست راكبة الميكروباص قال للسواق اجري وقف الميكروباص دة ومكلمهاش وهو في العربية نزل وكلمها وأمر في نفس اليوم بميكروباص جديد يكون ملك لها لمساعدة أسرتها، دايما أقول للرئيس اللي يعرفك يعرف إنك طيب لكنه شخص قوي جدا وحازم جدا وليس في عمله فقط.. والله العظيم هو كدة وعنيد في الحق".
وزير النقل يتذكر أحداث ثورة يناير 2011
وتحدث الفريق كامل الوزير، أنه قام بعمل 14 سور لحماية المنشآت في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير 2011 عبارة عن سور سلك ويتم تأمينه من المتظاهرين الذين كانوا يريديون دخول وزارة الداخلية أو مجلس الشعب لحرقهما وكنا نحاول إبعادهم والحديث معهم بمنتهى اللطف حتى 11 فبراير وتنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك لأن الشباب كانوا يريدون وقتها تغيير الأوضاع والجيش حمى وساند الثورة.
كامل الوزير: كنت مشفق على الرئيس السيسي أنه تصدى في 2013 لفصيل خطير
وتابع الفريق مهندس كامل الوزير، أن الأوامر صدرت لتأمين الناس في ميدان التحرير وعدم دخول مجموعات من الخارج لمهاجمة المتظاهرين والثوار وسمعت بنفسي من أشخاص يقولون للثوار "اللي هيخرج من ميدان التحرير هنكسر رجله" وبدأنا بعمل فتحات للأسوار لخروج المتظاهرين إلى منازلهم، متابعا: "كنت مشفق على الفريق أول عبد الفتاح السيسي في 2013 لأنه تصدى لموضوع صعب وخطير وضد فصيل خطير له من الأساليب والوسائل الصعبة وكان الرجل يحاول بشتى الطرق مساعدتهم لمصلحة البلد".
وزير النقل: لم يكن من المخطط للسيسي أن يكون رئيسًا وكلفنا بأعمال كثيرة وقت حكم الإخوان
وتذكر وزير النقل، أن الفريق السيسي عند عمل محور سعد الشاذلي أول محور في فترة حكم الإخوان المسلمين، قائلا: "تم تكليفي وفي أول يوم وجدنا الفريق أول عبد الفتاح السيسي وكنا في الشتاء وقتها يتابعنا في العمل وهو وزير الدفاع ولم يكن من المخطط أو الحسبان أن يكون رئيس للجمهورية في يوم من الأيام وكلفنا بأعمال كثيرة في وقت حكم الإخوان لأن هدفه العمل من أجل مصلحة البلاد لأنه بيحب شغله والانجاز ويحب العمل وعمل مشروعات كبيرة جدا وفتحها محمد مرسي وقتها وكان الفريق السيسي وزير الدفاع لأن مصر لكل المصريين".
وأضاف: "الرئيس السيسي تحمل المشقة والمخاطرة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وخرج في بيان 3 يوليو مع رموز المجتمع من مسلمين ومسيحيين وساسة وكان يمثل المجتمع وانحاز مرة أخرى للشعب لتأييد ثورة 30 يونيو كما حدث في 11 فبراير وانحاز الجيش حينها لثورة 25 يناير، والشعب المصري ذكي وواعي والجيش المصري به كل أطياف المجتمع من الإسكندرية وحتى أسوان ومن رفح حتى مرسى مطروح والسلوم، والشعب يثق في الجيش لأنه يعمل لصالحه ودائما يترجم مطالبه".
وزير النقل: ضغطنا على المشير السيسي بالترشح لأنه يستحق المنصب "وشال المخاطرة"
وأشار "الوزير" إلى أنه عندما كان رئيس الأركان للهيئة الهندسة ضغططوا على المشير عبد الفتاح السيسي أنه يجب الترشح وأن يتحمل الجيش المسئولية وهو رجل مدني يستحق أن يترشح ويتقلد المنصب الرفيع الذي يستحقه ويجلس على الكرسي لأنه يعمل لبلاده "مخدش حاجة لنفسه تعب وشال المخاطرة وتحمل ربنا يعينه ويكمل مسيرته معانا عشان خاطر البلد دي".
وزير النقل يكشف تفاصيل لأول مرة عن فض اعتصام رابعة
وتحدث عن ذكرى يوم فض اعتصام رابعة، وأنهم كانوا في سلاح المهندسين حيث تم تكليفهم بوضع خطط لكيفية خروج المواطنين واستعادة كفاءة الطرق ومسجد رابعة العدوية والطريق نفسه أصبح به "حفر ومتاريس" قائلا: "ظللنا 48 يوم لمعرفة كيف سندخل لهذه المنطقة لترك الأمور السياسية ولكن فؤجنا أن الناس لا يريدون الذهاب والشيخ محمد حسان ذهب إليهم للتفاوض ولم أكن طرف في مغادرة المعتصمين لأنه لم يكن دوري وقتها ولكن دوري يبدأ فور مغادرتهم المكان لاستعادة كفاءة الطرق".
ولفت إلى أنه يتم عمل ازعاج للمعتصمين من خلال الميكروفونات ورش المياه لمغادرة المكان ولم يكن أحد يحمل السلاح لهم وفكرنا في عمل موانع أسلاك قبل الموانع التي أقاموها من متاريس رمال وتم تعلية الأسوار لتأمينهم ومنع دخول أحد لهم لازعاجهم وعندما صدر القرار كان هناك بلدوزرات مدرعة لفتح ثغرات وإزالة السواتر ووصل لنا معلومات بوجود أسلحة بحوزة معتصمي رابعة ولدينا بلدوزر به 14 طلقة وقمنا بعمل فتحات لخروج المعتصمين وحتى الآن هناك طلقات موجودة في أعمدة هيئة الشئون المالية.
وزير النقل: الفريق السيسي رفض هد عمارة بها مسلحين ليكون الفض سلمي
في أثناء فض اعتصام رابعة أو تأمين خروج المعتصمين كان هناك عمارة خلف مسجد رابعة كان متحصن بها بعض الناس في الاعتصام على أسطح العمارة ومعهم سلاح وكنا نريد إنهاء هذه المسألة ليذهب الجميع لمنزله سواء المعتصمين أو رجال الجيش والداخلية وجاء اتصال تليفوني من الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك وقلت له أن نهد العمارة ورد بعنف "اوعا.. احنا منهدش بيوت بلدنا ولا نموت واحد فوق العمارة.. جايين نفض سلمي" وهذا الموقف شخصي وحقيقي يتعامل بشهامة وأخلاق ونبل.
وزير النقل يكشف تفاصيل التخطيط لعمل 5 أنفاق تحت قناة السويس
بدأنا نحفر في قناة السويس وبدأ موسم جني المحاصيل والفواكه في سيناء بدأ الجميع يشتكي من المعديات وتحدثت مع الرئيس السيسي في المشكلة وعبور المواطنين ووجه بزيادة عدد المعديات وكنا نفكر في حل جذري وفي الليل تحدث الرئيس السيسي معي بأنه كان هناك تخطيط بوجود أنفاق تحت قناة السويس حيث كنا ننسق في خلية تخطيط لعمل أنفاق قبل ثورة 25 يناير وبعد الثورة تم توقف الأمر بالكامل وتم التواصل من جديد لعمل 5 أنفاق تحت قناة السويس على عمق من 20- 40 متر تحت قناة السويس وأكثر للتوسيع وتحت المياه وعمل نفق في الاسماعيلية للسكة الحديد فهي أعمال بتقنية عالية وخبرات كبيرة وأكد الرئيس السيسي وقتها أننا سنعتمد على الشركات المصرية وتوفير مكتب خبرة عالمي.
وأضاف وزير النقل: "جبنا خبير ألماني وطلب في المكنة الواحدة 60 مليون دولار وقتها وبعد الفصال وصلنا إلى 55 مليون دولار وكنا نحتاج إلى 4 ماكينات وبعدما تحدث الرئيس معه وكان يتفاوض مع الرئيس السيسي شخصيا وحصلنا على الماكينات بـ 180 مليون دولار مع طلب تدريب 40 وعند الحديث مع "ميركل" وجهت بتدريب الوزير الألماني الأسبق بتدريب 200 شخص من كل ماكينة يتم رجوع 40 وخد 160 للعمل في المصانع والشركات الألمانية لأن الشعب المصري ذكي ويتأقلم سريعا مع الحياة الألمانية".
وزير النقل: بكيت لتعطل ماكينة حفر الأنفاق أول يوم.. والرئيس قالي وحياة دموعك يا كامل هننجح
وتذكر الفريق كامل الوزير الموقف قائلا: "كنا نبدأ في عمل حدث مهم وتاريخي وبداية عمل النفق وفي الرابعة فجرا الماكينة توقفت بسبب عطل وقمنا لصلاة الفجر وبعد الصلاة فؤجئنا بمكالمة الرئيس السيسي وقلت له "حضرتك حاسس اننا في ضيقة فبكيت ووقلت للرئيس احنا في بداية الحفر والماكينة تعطلت والموضوع صعب قالي وحياة دموعك يا كامل هننجح وربنا هيوفقنا.. وعبقرية المهندس المصري وتم عمل منخل لقطر أضيق من صمامات الماكينة لعدم حدوث عطل وربنا وفقنا بدعاء كل المصريين الوطنيين الشرفاء واصرارنا وإصرار الراجل دة الرهيب- الرئيس السيسي- لأنه يثق في أن الله سيوفقنا حتى نجحنا في عمل الأنفاق وتفقد الأميران محمد بن سلمان ومحمد بن زايد الأنفاق معنا وكانا مبهورين بما تم انجازه.
اقرأ أيضًا: تحالف الأحزاب المصرية يعلن تأييده ترشح الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة
