الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:13 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية

بعد زلزال المغرب... كم مدة بقاء الشخص على قيد الحياة تحت الأنقاض؟

زلزال المغرب
زلزال المغرب

ضرب زلزال مدمر بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر عدة مدن مغربية، مما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف، ولا يزال البحث مستمر تحت أنقاض المباني المنهارة عن ضحايا.

ووفقا لما جاء في شبكة BbcNews، فإن البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض تعتمد على عدة عوامل، منها:

1- حجم الإصابات التي تعرض لها.

2- ظروف الطقس.

3- مكان وجوده تحت الأنقاض.

4- مستوى لياقته البدنية والذهنية.

5- جود الماء والهواء.

يشير خبراء إلى أن معظم عمليات الإنقاذ تحدث في أول 24 ساعة بعد وقوع الزلزال، وبعد ذلك، تنخفض فرص النجاة مع مرور كل يوم.

ويقول الدكتور جارون لي، خبير طب الطوارئ والكوارث في مستشفى ماساتشوستس العام، بالولايات المتحدة، إنه من النادر العثور على ناجين بعد اليوم الخامس إلى السابع من وقوع الزلازل.

ويضيف: "لكن هناك العديد من القصص لأشخاص نجوا بعد مرور سبعة أيام من وجودهم تحت الأنقاض، هذه حالات نادرة جدا".

أما الفئات الأكثر عرضة للموت تحت أنقاض الزلزال، فهم:

- الأشخاص الذين يعانون من إصابات صعبة، بما في ذلك إصابات السحق وبتر الأطراف.

- الأشخاص المحاصرون بجوار الجثث، قد يفقدون الأمل، فالحالة العقلية يمكن أن تؤثر على البقاء على قيد الحياة.

- هؤلاء الذين يعانون من أمراض صحية تستلزم تناولهم أدوية معينة بانتظام يواجهون فرصا ضئيلة للبقاء تحت الأنقاض لفترة طويلة.

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على قدرة الشخص على البقاء على قيد الحياة وتتمثل فيما يلي:

الحفاظ على طاقة الجسم المخزنة

يقول الدكتور مايك ستراود، كبير محاضري الطب والتغذية، إن الطريقة التي يتباطأ بها التمثيل الغذائي في الجسم للحفاظ على الطاقة، أن الجسم البشري العادي لا يفعل أي شيء على الإطلاق، ينتج حوالي 100 واط من حرارة الجسم، والتي يمكن أن تعمل كمصباح كهربائي "." ولكن في ظل هذه الظروف، سيبدأ الجسم في إنتاج حرارة أقل وأقل للحفاظ على الدفء، وهذا هو المكان الذي يتمتع فيه الجسم الأثقل بميزة أكبر ".

الدهون المخزنة بالجسم

ويضيف ستراود أيضا إن كمية الدهون في الجسم التي يمتلكها الشخص في بداية المحنة قد لا تحسب بالقدر الذي قد يتخيله المرء." يحتاج الجسم إلى أكثر من مجرد السعرات الحرارية، حيث سيبدأ في إغلاق أعضائه واحدا تلو الآخر، ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 60 يوما حتى يحدث ذلك. "

تقليل كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم

توضح كاثرين كولينز، المتحدثة باسم جمعية علم التغذية البريطانية، أن" الجسم يمكن أن يعيد تشكيل نفسه أثناء الجوع لتقليل كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها ".

العيش على مخزون السكريات

عندما يتوقف الجسم عن الحصول على الطعام، عليه أن يعيش على السكريات المخزنة، يقوم الكبد والعضلات بتخزين الجلوكوز مصدر الوقود الأساسي على شكل جليكوجين، ويمكن بعد ذلك تحويل هذا الجليكوجين إلى جلوكوز.
وعندما ينفد هذا، يتم تحويل الدهون إلى مصدر طاقة ثانوي يسمى أجسام الكيتون .

إعادة تدوير البروتين المخزن في العضلات

وتقول إنه بعد نفاد الدهون، يجب على الجسم أن يأخذ البروتين المعاد تدويره من النظام وفي النهاية من العضلات لتحويله إلى طاقة، لكنها تقول إن هذا الوقود" مكلف للغاية "للجسم لأنه" يهدر احتياطيات مهمة.

يمكن القول إن مدة بقاء الشخص على قيد الحياة تحت الأنقاض تعتمد على عدة عوامل، منها حجم الإصابات التي تعرض لها وظروف الطقس ومكان وجوده تحت الأنقاض ومستوى لياقته البدنية والذهنية ووجود الماء والهواء.

اقرا ايضًا: زلزال المغرب.. 1037 قتيلا حتى الساعة و700 مصاب في حالة حرجة