الطريق
الأربعاء 15 مايو 2024 07:48 صـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

نجت بطلته بأعجوبة.. كيف تحول فيلم بين السماء والأرض إلى حقيقة؟

مشهد من فيلم بين السماء والأرض
مشهد من فيلم بين السماء والأرض

حين سألوا هند رستم عن أغرب ليلة مرت عليها فى حياتها، قالت إنها تلك الليلة التى كاد فيها فيلمها "بين السما والأرض" يتحول إلى حقيقة.

وشرحت هند التفاصيل فى حوار لها مع مجلة الكواكب وقالت إنها تلقت ذات يوم دعوي من صديقة لها لتحضر عيد ميلاد ابنتها، ورغم أنها وافقت، إلا أنها فكرت فى الاعتذار يومها، خصوصا بعد أن بدأت الأمطار تهطل بشكل كبير، غير أنها تخوفت من أن تشعر صديقتها بالغضب، فاختارت أن تذهب.

ارتدت هند فستانا مبهجا يليق بالمناسبة، وبما أن سيارتها كانت قد تعرضت لعطل، فقد قررت أن تذهب بسيارة أجرة، وبالفعل خرجت هند من بيتها، وطلبت من البواب، أن يستوقف لها سيارة أجرة، وحين وصلت السيارة وبينما تتحرك هند لتركب، فوجئت بإنها كعب حذائها قد كُسر ما تسبب فى وقوعها على الأرض، وتلطخ الفستان بالطين بفعل الأمطار.

اقرأ أيضا

أحفر تربة وأقولكم موتوني؟.. رد ناري من مصطفى قمر على منتقدي فيلمه «أولاد حريم كريم»

بدرية طلبة تنتقد الطلبات المدرسية: الطفل شايل عزاله ورايح بيت عروسته

عادت هند إلى البيت وارتدت فستانا أخر، وحين عادت إلى السيارة الأجرة، اكتشفت أن السائق قد مل من الانتظار وغادر، فوقفت تنتظر سيارة أخري، وإذا بسيارة مسرعة تمر إلى جوارها، وتُغرقها بمياه الأمطار، وهنا عادت هند إلى البيت وقد اتخذت قرارا بألا تذهب إلى الحفل، وقبل أن تمسك بسماعة الهاتف، لتعتذر لصديقتها، وجدت الأخيرة تتصل بها، فقالت هند : "معلش والله الظاهر فى حاجة نحس بتحصل لى" فقالت الصديقة لها : "إحمدي ربنا إنك مجتيش لأن الأسانسير عطل بالناس وهى طالعة وبعتنا نجيب المطافى علشان تخرجهم".

يذكر أن فيلم بين السماء والأرض، عرض فى عام 1959، بطولة هند رستم، عبدالسلام النابلسي، محمود المليجي، عبدالمنعم مدبولي، عبدالمنعم إبراهيم، وعدد أخر من النجوم.

ودارت أحدثه حول مصعد يضم مجموعة من الأشخاص لا يعرفون بعضهم البعض، بينهم ممثلة سينمائية وشخص مجنون وغيرهم من الأشخاص الذين يشعرون بتعاسة في الحياة، وبعد أن يتعطل بهم المصعد، تبدأ حقيقة كل منهم فى التكشف، وعندما يبدأوان في إدراك أن هناك أمل ضعيف في خروجهم أحياء من المصعد يتعظون ويبدأوا في رؤية الحياة بصورة إيجابية، فيما يصر البعض منهم بعد نجاته على أن يعود كما كان.