الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 08:31 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

زحفت والموت يلاحقني.. حكاية مشهد كاد يقضى على أحمد رمزي

أحمد رمزي
أحمد رمزي

فى فيلم "شياطين الجو" كان أحمد رمزي يجسد دور جندى من جنود المظلات، وبما أنه عاشق للمغامرات قرر أن يتفاني فى الدور بشكل كبير، لدرجة أنه عرض نفسه للخطر وكاد يموت خلال التصوير.

وروى أحمد رمزي التفاصيل فى مقال له بعنوان "زحفت والموت يلاحقني"، وقال إنه خلال أحد المشاهد كان يفترض به، أن يزحف على الرمل بينما يتم إطلاق أعيرة نارية عليه، وفى تلك الأثناء، التقى رمزي بالصدفة واحد من أصدقائه، من خريجي الكلية الحربية، وكان معروف بإنه من المتفوقين فى "ضرب النار"، حتى فى صغره كان يتفوق عليهم فى الضرب بالنبلة.

وقتها أقنع أحمد رمزي، مخرج الفيلم بأن يستعينوا بصديقه وكان اسمه "البهنساوي"، وحين بدأ أحمد التصوير وبينما يزحف والبهنساوي يضرب الرصاص خلف قدمي رمزي، فجأة وهو يزحف رفع رمزي رأسه فأوقف البهنساوي الضرب وقرر المخرج أن يعيد تصوير المشهد.

اقرأ أيضا

إحياء ذكرى رحيل المخرج إسماعيل عبد الحافظ في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»

داليا شوقي لمنتقديها: «تعليقاتهم أشبه بالعضلة كل ما اتمرنت بقت أقوى»

بدأ رمزي يعيد مرة ثانية، وبدأ البهنساوي يضرب الطلقات، حتى وجد أحمد رمزي مسمارا قد دخل يديه دون أن يدري، وبدأت يده تنزف، ووقتها بدأت الهواجس تلاعبه بأن طلقة قد أصابت يده، دون أن يدري وبدأ يقول لنفسه "ما هو الواحد لما بيبقى جواه باور وطاقة.. لو اتضرب طلقة مش بيحس .. يبقى أكيد دي طلقة جات فى إيدي.. طيب ما يمكن خدت كذا طلقة ومش حاسس؟"، واستمر على هذا الحال حتى وجد نفسه يزحف أبطأ مما هو معتاد ومتفق عليه، وهنا وقف البهنساوي وصرخ : "إيه يا أخى.. أنت عايز تتقتل.. لو عايز شوف لك واحد تانى يقتلك" وترك البندقية التى يضرب بها وقرر أن يغادر موقع التصوير.

وهنا تدخل المخرج وأفهمه أن رمزي أبطأ حركته لأنه أصيب فى قدمه، واضطروا أن يعيدوا المشهد للمرة الثالثة وعاد رمزي وهو ينزف الدماء ويرتعد خوفا من أن يبطأ حركته دون قصد ويكون نصيبه طلقات من الطلقات التى يطلقها البهنساوي، لكن رمزة تجاوز مخاوفه سريعا ونجح فى تصوير المشهد الذى كاد يقضى عليه كما وصفه.