الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:41 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية الإسعاف الإسرائيلي: 22 قتيلا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران برعاية اتحاد كرة السلة.. موعد انطلاق بطولة ريد بُل هاف كورت 3x3 فيديو| هل تلجأ الحكومة لتخفيف الأحمال صيفًا؟.. متحدث الكهرباء يحسم الجدل تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات وزير المالية: الموازنة الجديدة تتضمن زيادات استثنائية في مخصصات دفع النشاط الاقتصادي الجيزة تضرب بيد من حديد.. إزالة 3 أدوار مخالفة بعقارات في حي الهرم شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي

الإفتاء توضح حكم التلقيح الصناعي وتحديد نوع الجنين

بينت الإفتاء حكم التلقيح الصناعي وتحديد نوع الجنين، من خلال ردها على أحد الأسئلة الواردة إليها وذلك عبر موقعها الإلكتروني، وقالت إن لا مانع منه شرعا إذا اُتبع في ذلك الضوابط الشرعية اللازمة.

وتابعت أن الإنجاب بوضع لقاح الزوجين خارج الرحم، ثم إعادته إلى رحم الأم، لا مانع فيه شرعا، ولكن يتم ذلك بالثبوت القطعي بأن البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها، والتأكد من إعادة البويضة الملقحة لرحم تلك الأم دون الاستبدال أو الخلط بمني إنسان آخر، ويُجرى ذلك وفقا لمعايير قانونية وأخلاقية منظمة، وتقنيات طبية من خلال جهات مختصة.

وأوضحت دار الإفناء أنه يجوز شرعا تحديد نوع الجنين، من منطلق الأخذ بالأسباب، والعمل بالوسائل التي وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ومنها ما ينصح به الأطباء المختصون بتناول طعام معين، أو تحديد توقيت الجماع قبل التبويض أو أثنائه، وكل هذه الوسائل التي يدركها أهل الاختصاص مباحة شرعا ولا حرج فيها.

وأكدت أن الأخذ بالأسباب لا يتنافى مع مشيئة الله سبحانه وتعالى وكونه "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور"، لأن الأسباب التي قضاها الله لا تخرج عن تدابيره سبحانه، بل هي من جملة مشيئته وإرادته، وتتم بأمر الله، إذ قال سبحانه وتعالى: "وما تشاءون إلا أن يشاء الله"

ونوهت الإفتاء إلى ضرورة التأكد من التقنية المستخدمة في تحديد نوع الجنين ألا تضر بالمولود في قابل أيامه ومستقبله، ولا يقبل أن يكون الإنسان الذي كرمه الله محلا للتجارب ومحطا للتلاعب.

اقرأ أيضا: «الإفتاء» توضح ثواب سماع القرآن الكريم