الطريق
الخميس 9 مايو 2024 07:42 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خالد الشيباني ينافس البارودي وأمير الشعراء بقصيدته ”أنوار البردة”

الشاعر خالد الشيباني
الشاعر خالد الشيباني

استلهم العديد من الشعراء قصائد في مدح رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ من قصيدة البردة للإمام البوصيري، وهي من أهم وأشهر القصائد التي مدحت الرسول ﷺ وذكرت فضائله وشمائله.

الشاعر خالد الشيباني ينافس الإمام البوصيري

أشتهرت بردة الإمام البوصيري باسم "أم المدائح"، والتي كتبت في القرن الثالث عشر الميلادي، أي منذ حوالي 7 قرونا وأكثر، وكانت أشهر أبياتها "قاطبة مولاى صلِّ وسلم دائما أبدًا على حبيبك خير الخلق كلِّهمِ".

في هذا السياق تنافس العشرات من الشعراء لإيجاد المعاني والألفاظ التي تنافس معاني وألفاظ بردة الإمام البوصيري، مثل قصيدة "نهج البردة" التي تتكون من 190 بيتا، لأمير الشعراء أحمد شوقي، وكذلك المعارضة التي كتبها محمود سامي البارودي، وتكونت من حوالي 450 بيت شعري.

وفي وقتنا الحالي.. نشر الشاعر المصري "خالد الشيباني" منشورا يعلن فيه تجاوزه للشاعرين في معارضة الإمام البوصيري، وذلك على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،

إذ كتب قصيدة بعنوان "أنوار البردة" تتراوح أبياتها بين 500 بيت شعري أو أكثر، ليظل في صدارة معارضي بردة البوصيري للشعراء المصريين.

يذكر أن الأديب والشاعر المصري خالد الشيباني صدر له حوالي 20 عملا أدبيا، بين الرواية والشعر والكتابات الفلسفية.

كما كتب العديد من الأغاني لكبار المطربين العرب، وأيضا كتب سيناريو عدد من الأفلام السينمائية.

من قصيدة أبيات قصيدة "أنوار البردة" للشاعر خالد الشيباني، مقدمة عن الرسول ﷺ:

يَا آيَةَ الطُّهْرِ وَالْأَخْلَاقِ وَالْكَرَمِ

وَقِبْلَةَ النُّورِ وَالتَّشْرِيفِ لِلْأُمَمِ

تَأْبَى القَصِيدَةُ بَدْءَ الشِّعْرِ مِنْ غَزَلٍ

وَنَبْعُ عِشْقِكَ فَيَّاضٌ يُنِيرُ دَمِي

وَلَا وُقُوفَ عَلَى الْأَطْلَالِ يَحْضُرُني

فَكَمْ بَعَثْتَ لِيَ الآمَالَ فِي قَلَمِي

تَشْدُو السُّطُورُ وَوِجْدَاني يَخُطُّ بِهَا

مَدْحَ النَّبيِّ عَظِيمِ الشَّأْنِ ذِي الهِمَمِ

أَيُنْشِدُ الشِّعْرَ في رُوْحِي مَلَائِكَةٌ

أَمْ وَجْدُ قَلْبي أَتَى بالصَّوتِ والنَّغَمِ

هُوَ الرَّسُولُ المُزَكَّى فِي فَضَائلِهِ

زَكَّاهُ رَبٌّ عَلِيمٌ جَادَ بالنِعَمِ

إنْ يَعْمَ قَلْبُ امْرِءٍ عَنْ حُبِّهِ

فَلَهُ يَومَ القِيَامَةِ مِيعَادٌ مَعَ النَّدمِ

وَاللهُ يَمْنَحُ عُشَّاقَ الحَبِيبِ هُدًى

وَرَحْمَةً وَعَطَاءً عِنْدَ مُخْتَتَمِ

شَفِيعُنَا حِينَ يَنْسَانَا أَحِبَّتُنَا

طَوقُ النَّجَاةِ مِنَ الأَهْوَالِ والنِّقَمِ (1)

اقرأ أيضا... القاهرة توضح حقيقة إزالة مقبرتي الإمام ورش وأمير الشعراء.. «صور»