الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 04:13 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

دراسة تحذر من الإساءة اللفظية للأطفال: تحولهم لمدمنين وتدفع بهم للسجن

تعنيف طفلك يدفعه لخطر
تعنيف طفلك يدفعه لخطر

يلجأ العديد من الآباء والأمهات لتعنيف أطفالهم نتيجة لخطأ ما، وقد يصرخون عليهم بحدة، ويتمادون في سبابهم، ظنا منهم أنهم يقومونهم ليبصبحوا صالحين في المجتمع، وعلى عكس ما يعتقد بعض الآباء، حذرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوليدج لندن من أن الإساءة اللفظية من الوالدين، مثل الصراخ على الأطفال أو وصفهم بأنهم "أغبياء"، قد تزيد من احتمالات إيذاء الأطفال لأنفسهم أو تعاطي المخدرات في المستقبل، وقد يقودهم إلى القيام بأفعال قد تؤدي بهم إلى السجن.

التأثيرات السلبية للإساءة اللفظية للأطفال

تشير الدراسة إلى أن هذه التصرفات السلبية من البالغين تعتبر ضارة بالأطفال، وتضاهي في ذلك الأضرار التي يمكن أن تسببها أشكال أخرى من سوء المعاملة مثل الاعتداء الجسدي والجنسي.

وقد أشارت دراسة بريطانية أخرى إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للإساءة اللفظية كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لتعاطي المخدرات والذهاب إلى السجن مقارنة بأولئك الذين لم يتعرضوا لهذا النوع من الإساءة.

وفي دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة على نحو 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا، قال 41% منهم إن البالغين، وخاصة الوالدين ومقدمي الرعاية والمعلمين، كثيرًا ما يستخدمون كلمات مؤذية ومزعجة لإلقاء اللوم عليهم.

طفلك يثق بك فكن حذرا معه

وقد أشارت شانتا دوبي، المؤلفة المشاركة في هذه الدراسة وأستاذة في كلية الصحة العامة بجامعة جورجيا، إلى أن "البالغين غالبًا ما لا يدركون كيف يمكن لصوت صرخاتهم وكلماتهم التقليلية مثل "غبي" و "كسول" أن يؤثر سلبًا على الأطفال".

وقد دفع هذا التحذير خبراء في مجال تطور الطفولة والصحة العقلية إلى إطلاق جمعية خيرية جديدة تُسَّــمَّى "الكلمات مهمة"، والتي تهدف إلى زيادة الوعي بين البالغين حول هذه المشكلة.

وقال بيتر فوناجي، المؤلف المشارك في الدراسة ورئيس قسم علم النفس وعلوم اللغة في جامعة كوليدج لندن، إن "الأطفال مستعدون وراثيا للثقة بما يفعله البالغون، وإذا خان البالغون هذه الثقة باستخدام كلمات للإساءة بدلا من تعليمهم، فإن هذا يمكن أن يترك الأطفال يشعرون بالخجل والعزلة والإقصاء، وأيضا غير قادرين على التفاعل مع مجتمعهم والاستفادة الكاملة من التعلم الاجتماعي". وأشار إلى أن سوء استخدام اللغة يؤدي إلى تدني احترام الذات، وتعاطي الكحول والمخدرات، وزيادة خطر القلق، والاكتئاب.

المصدر: Science Direct