الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:42 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

بعد دعوة المقاومة لضربها.. عسقلان بين كتائب القسام وحديث الرسول

دعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، سكان عسقلان المحتلة لمغادرة المدينة اليوم، ويجري ذلك في ضوء تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، فلماذا عسقلان؟

هل لعسقلان مكانة خاصة عند الفلسطينيين

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن رباط عسقلان والجهاد القائم فيها هى خير الرباط، فجاء في الصحيحين البخاري ومسلم، عن بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يكون إمارة ورحمة ثم يتكادمون الحمر فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان".

وجاء في تفسيرشيخ الإسلام بن تيمية: أن هذا الحديث يدل على فضل الرباط بعسقلان مطلقا، وكذلك غزة لأنها تابعة لها، وكأن في ذلك إشارة إلى أنها تبقى ثغرا، زمانا طويلا.

وقال: تأتي مكانة عسقلان وغيرها من كونها ثغورا، لا لأجل خاصية المكان، أو كونها دار إسلام أو غير ذلك، أو دار حرب أو سلم، تأتي مكانتها من كونها كانت مكان إقامة المسلمين الصالحين لأجل الرباط في سبيل الله، وهكذا سائر الاماكن التي من جنسها.

تاريخ عسقلان المحتلة

بنى الكنعانيون عسقلان قبل ميلاد المسيح، وتعد من أقدم الموانيء الفلسطينة، وعندما فتحت فلسطين على يد القائد عمرو بن العاص، كانت عسقلان مركزها، وقال عنها عبد الله بن عمر بن الخطاب: " لكل شيء ذروة، وذروة الشام عسقلان"، وتم تحريرها من الصليبين على يد صلاح الدين الأيوبي عام 1187م، وجرى احتلالها مرة أخرى من قبل الصليبيين عام 1192م، ولكن حينها أمر صلاح الدين بهدم المدينة حتى لا تكون حصنا لهم، ولقطع الطريق بين مصر والشام، ودمرت عسقلان بعد ذلك عدة مرات.

وجرى تهجير سكانها إلى الضواحي المجاورة واستوطنها اليهود عام1948م، وأصبحوا الغالبية العظمى بها، واسموها"اشكلون"، وأعاد المحتل الإسرائيلي بناء مدينة عسقلان عام 1951م، في المكان الذي يقع فيه عدة قرى مهجورة ومنها المجدل وحمامة والجورة، وسماها عسقلان نسبة للميناء القديم، وأصبح معظم سكانها من اليهود.

اقرأ أيضا: المؤسسات الأزهرية تؤازر الشعب الفلسطيني