الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:40 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

محسن حسنين.. رفض العمل خياط مع والده ونام على الرصيف من أجل الفن

محسن حسنين
محسن حسنين

في 15 فبراير من العام 1916، وُلد الفنان محسن حسنين، لأب كان يعمل خياطا وأم ربة منزل، بينما كان له من الأخوات سبعة.

عاش محسن حياته بشكل عادي للغاية، حتى بدأ يكبر وهنا قرر والده أنه يعمله أصول مهنة الخياطة، لكن محسن رفض وقال إنه لم يُخلق لتلك المهنة وإنما سيبحث عن طريقه لاحتراف الفن.

كان حب محسن للتمثيل يزداد يوما بعد الأخر، بسبب تعلقه بالفرق الكثيرة التى كان يلاحقها أينما حلت، وحين حدث أول صدام بينه وبين والده بسبب رغبته فى أن يكون ممثل، ترك محسن الإسكندرية، وطار إلى القاهرة بحثا عن الحلم المنشود.

لم يكن محسن حسنين يملك أية أموال، ولذا جاع ونام على الرصيف، لكنه بالرغم من ذلك، كان صبورا ويتحمل من أجل حلمه، حتى أنه كان يتجول يوميا بين الملاهي والمسارح للبحث عن فرصة عمل، حتى جاء اليوم والتقي الفنان عبدالمنعم إسماعيل، وبعد حديث قصير بينهما وبعد أن عرف حكايته قرر أنه يساعده ويقدمه للمخرج نيازي مصطفي ليمنحه دور صغير فى فيلمه الجديد "سلامة فى خير".

اقرأ أيضا

بعد نجاحه في «ما تيجي نشوف».. إسلام جمال يتعاقد على مسلسل الوصفة السحرية

بكاء نجله عمرو وغياب زوجته شهيرة.. أبرز اللقطات من حفل تكريم محمود ياسين

ملامح وجه محسن فرضت عليه أدوار اللصوص وقاطعي الطريق، حتى أنه قدم هذا الكاركتر فى نحو 120 تجربة فنية، لدرجة أن الجمهور العادي فى الشارع كان يتعامل معه فى بعض الأحيان على أنه شرير بالفعل، رغم أنه كان على العكس من ذلك.

تعود محسن فى أوقات فراغه أن ينزل إلى الشوارع والمقاهي يتجول بينها، ويسمع من العامة والبسطاء، ويحاول قدر الإمكان أن يساعد من يحتاج إلى مساعدة.

أمر واحد فقط كان يتسبب فى ضيق لمحسن سليمان، وهو خلط البعض بينه وبين الممثل طوسون معتمد، والذى يشبهه إلى حد كبير، لكنه بمرور الوقت تعود على هذا الأمر، وأصبح يستوعبه.

وقد عاش محسن مخلصا للفن وكان له أولوية على كل شيء فى حياته، ولذا ظل محافظا على تواجده عبر الشاشة كل عام، حتى جاء عام 1969، وانقطعت أخباره الفنية، ولم يعرف عنه أحد أى شيء إلا فى يوم 19 سبتمبر 1978 حين تم إعلان خبر وفاته.