الطريق
الجمعة 17 مايو 2024 05:53 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الاتحاد الروسي يصدق على الانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية

الرئيس الروسي، بوتين
الرئيس الروسي، بوتين

أكمل البرلمان الروسي اليوم، الأربعاء، إقرار قانون يسحب تصديق موسكو على المعاهدة العالمية لحظر تجارب الأسلحة النووية.

ووافق مجلس الشيوخ، مجلس الاتحاد، على القانون بأغلبية 156 صوتًا مقابل صفر بعد أن أقره مجلس النواب، الدوما، بالإجماع أيضًا. ويذهب الآن القانون إلى الرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. وفقاً لوكالة الأنباء رويترز.

وحث بوتين المشرعين في وقت سابق من هذا الشهر على إجراء التغيير من أجل "عكس" موقف الولايات المتحدة، التي وقعت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ولكنها لم تصدق عليها قط.

وتقول روسيا إنها لن تستأنف التجارب النووية ما لم تفعل واشنطن ذلك، لكن خبراء الحد من الأسلحة يشعرون بالقلق من أنها ربما تتجه نحو اختبار قد يعتبره الغرب تصعيدا خطيرا في سياق الحرب الأوكرانية.

وصرحت فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، إنه في حال لم تتخذ أمريكا خطوات بشأن التزاماتها بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، فإن روسيا لن تشارك في هذا الخداع.

وبحسب "رويترز"، أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي إنها أجرت تفجيرا كيميائيا في موقعها للتجارب النووية في نيفادا "لتحسين قدرة الولايات المتحدة على اكتشاف التفجيرات النووية منخفضة القوة في أنحاء العالم".

وفي حديثه أمام المشرعين الروس قبل التصويت اليوم، الأربعاء، قال نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف إن انفجار نيفادا كان "بلا شك إشارة سياسية"، وأضاف "كما قال رئيسنا، يجب أن نكون في حالة تأهب، وإذا تحركت الولايات المتحدة نحو بدء التجارب النووية، فسيتعين علينا الرد هنا بنفس الطريقة".

ورغم أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لم تدخل حيز التنفيذ رسميا قط، إلا أنها جعلت التجارب النووية من المحرمات - ولم تقم أي دولة باستثناء كوريا الشمالية بإجراء تجربة تنطوي على تفجير نووي في هذا القرن.

وتهدف معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، إلى فرض حظر شامل على جميع التجارب النووية على سطح الأرض أو في الغلاف الجوي.

اقرأ أيضا: أول ظهور لحسن نصرالله.. اجتماع قادة حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في بيروت