السبت 9 ديسمبر 2023 12:30 صـ 25 جمادى أول 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمصطفى عبد العزيز
رئيس مجلس الإدارةمصطفى عبد العزيز
فيتو أمريكي.. مجلس الأمن يفشل في اعتماد قرار لوقف إطلاق النار في غزة المفتي: الطعن في علم الإمام البخاري تسفيه لعلماء المسلمين قصف إسرائيلي مكثف يستهدف مواقع فى شمال غزة اقتصادية قناة السويس تستقبل 244 سفينة بالسخنة والأدبية خلال الربع الأول من 2023-2024 إعلام إسرائيلي يعلن مقتل الضابط مائور كوهين ابن شقيقة وزير مجلس الحرب الإسرائيلي في المعارك بقطاع غزة حسام موافي يكشف أعراض التكسير المناعي وخطورته على الجسم أبو عبيدة يكشف تفاصيل فشل الاحتلال في تحرير جندي إسرائيلي أسير بغزة وزير الدفاع الكوري الجنوبي يدعو الجيش للاستعداد لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية «الأرصاد»: شبورة مائية كثيفة تصل إلى حد الضباب.. والصغرى تصل لـ9 درجات حسام موافي يحذر مريض السكر من تورم القدمين|فيديو وزير الخارجية القطري: نعتقد أن هناك واجبًا أخلاقيًا على المجتمع الدولي لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين في غزة سامح شكري: ما يحدث في غزة يقوض القانون الدولي .. وهناك ازدواجية معايير في النزاع الجاري

لماذا اتخذ محسن سرحان قرارا بالانتحار؟

محسن سرحان
محسن سرحان

بعد أن حصل محسن سرحان، على شهادة التوجيهية قرر أن يبدأ رحلته مع الحياة العملية، حتى يساعد نفسه، ويساعد أمه على تحمل نفقات المعيشة.

وفى هذا الوقت كان محسن يعيش مع أمه فى بورسعيد، وهناك قابلوا صديق قال لهم إنه بإمكانه أنه يوفر لمحسن وظيفة فى القاهرة، وحين سأله عن طبيعة الوظفية، قال إنه سيبصح "مفتش أتوبيس".

ووقتها تذكر محسن سرحان حين كان فى رحلة مع مدرسته، وشاهد الأتوبيس وكيف أن السائق والكمسري كانا يتعاملات بمنتهى الوقار مع مفتش الأتوبيس.

وبما إن مصر وقتها لم يكن بها سوى شركة أتوبيس واحدة إدارتها إنجليزية، ولذا كانت تشترط فيمن يتقدم للعمل بها أن يجيد اللغة الإنجليزية، وبما أن الوظفية كان تحظي بسمعة طيبة، وافق محسن، وقرر أن يخوض التجربة، غير أنا اصطدم بعقبة واحدة، وهى أنه بحاجة إلى مبلغ 50 جنيها يدفعها لـ "الواسطة" الذى سيسهل له الحصول على الوظفية. والواسطة ده هياخد خمسين جنيه.

اقرأ أيضا: «بيقولي إيفيهات».. فريدة سيف النصر تكشف كواليس تعاونها مع أحمد عز في فيلم فرقة الموت

وعلى الفور بدأت والدة محسن سرحان فى توفير المبلغ المطلوب، وسافرت مع ابنها إلى القاهرة، لتلتقى هذا الصديق الذى بدأ يتهرب منهم بعد أن حصل على الخمسين جنيها، ويؤكد لهم فى كل مرة أن "الواسطة" يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتمكن من توفير الوظيفة.

وبعد أن استمر الوضع على هذا الحال لعدة أسابيع قرر محسن أن يقتل هذا الصديق غير أنه عاد وتذكر أنه سيدخل السجن، وسوف يجلب على الأمه المتاعب، فعدل عن قراره، واختار قرارا أخر هو الانتحار.

ودخل محسن إلى الحمام ومعه "جاز" أسكبه على "بيجامته" وبدأ يشعل النيران، وهنا اقتحمت والدته الباب، ونجحت فى إخماد النيران، وبعد أن ظل محسن فى السرير لمدة أسبوع، بدأت أمه تلقنه دروس الحياة وكيف أن الرزق بيد الله، وأنه سيعوضه خير، وفعلا تلقى بعدها محسن أكثر من عرض لأكثر من وظيفة تنقل بينها حتى تركها واختار طريق الفن.