الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 09:27 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

”مشهد يوجع القلب”.. كيف تحولت كوشة فرح الدكتور ”محمود” إلى سرداق عزاء ؟

الصيدلي محمود غنام
الصيدلي محمود غنام

في مشهد حزين و مهيب شيع أهالي قرية الغنام في محافظة كفر الشيخ، جنازة الصيدلي الدكتور محمود، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة قبيل زفافه بساعات.


واكتست القرية بالسواد حزنا على الشاب الراحل إثر أزمة قلبية خلال استقباله للمدعوين لحفل الزفاف، حيث سقط مغشيا عليه أثناء حديثه في التليفون مع أحد أصدقائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل إسعافه.

ويروي "سعيد" أحد أقارب الصيدلي تفاصيل لحظة الوفاة، حيث أكد أنه تم الانتهاء من جميع إجراءات تنظيم الحفل، وبدأ المدعوين في التوافد إلى الساحة التي تشهد الاحتفال، وكان حينها الدكتور محمود وأشقائه وأقاربه يقفون لاستقبالهم وسط أجواء من الفرحة.

ويستكمل "سعيد"، خلال استقبال المدعوين وتجهيز مأدبة الغداء، كان الدكتور محمود يجري مكالمة هاتفية مع أحد أصدقائه وفوجئت بسقوطه على الأرض فاقدا للوعي، هرعنا به المستشفى لكن أمر الله كان قد نفذ، عدنا بجثمانه إلى منزله وسط صدمة من الجميع، وفجأة تحولت ساحة الاحتفال إلى سرادق عزاء.

ويصف "سعيد" المشهد "منظر يوجع القلب" في ثواني معدودة الفرح اتقلب لعزاء، والزغاريط بقيت صراخ ونواح، والعريس بدل البدلة لبسناه الكفن، المتوفى كان على خلق ومحبوب من الجميع، وسقوطه متوفيا يوم زفافه كان صادما ليس لأسرته فقط بل للقرية والبلاد المجاروة، الذين شاركوا بالمئات في تشييع جنازته.

موضوعات متعلقة